الاصلاح نيوز /،
،قال المشرف على مشروع بشاير جرش الكاتب والقاص رمزي الغزوي إنه أصيب بدهشة مفرحة وطيبة، من حجم الطلبات التي إنهالت راغبة بالمشاركة في هذا المشروع الريادي الإبداعي، الذي تبناه مهرجان جرش لهذا العام.
ويُعنى بالتنقيب والبحث عن مواهب أردنية مبشرة على طريق الإبداع والعطاء، ليصار لتقديمها بشارة خير للمجتمع والناس، والأخذ بيدها ورعايتها وصقلها، في حقول الشعر والقصة والغناء والمسرح والسينما.
وأثنى الغزوي على جهود اللجنة العليا للمهرجان، والتي تبنت فكرة المشروع، ودعمته، وذللت كل المصاعب لإخراجه إلى حيز الوجود بزخم كبير، وخص بالشكر جهود أمين سر اللجنة العليا للمهرجان مدير عام المركز الثقافي الملكي الأستاذ محمد أبو سماقة، والأستاذ أكرم مصاروة رئيس هيئة المديرين، عضو اللجنة العليا للمهرجان.
كما شكر الغزوي الجهات التي تآزرت لتقديم وتقييم المتقدمين للمشاركة، ومنهم رابطة الكتاب الأردنيين، ونقابة الفنانيين الأردنيين، وقسم الفنون في الجامعة الأردنية، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، والمركز الثقافي الملكي.
وأضاف بأن لجاناً متخصصة ذات خبرة كبيرة اضطلعت بمهمة تقييم طلبات المشاركة، والعمل على تصنيفها، واختيار الأنسب منها ليعرض على مسرح جراسيا جرش، طيلة ليال المهرجان. وكانت نتائج حقل الشعر: أسامة أحمد غاوجي، أوس عدنان أبو صليح، حسن يسام حسن، بهاءالدين محمد السيوف، مناهل شاهر العساف، وردة سعيد الكتوت، عبادة علي القيسي، أحمد شاهر عربيات، بيان موسى صبيحي، مروان زهير البطوش، سراب أبو عصب، لؤي أحمد بني حمد، سونيا محمد الزغول، تقوى الخطيب، كرامة شعبان، عضيب محمد عضيبات، ولليث مقابلة.
أما في حقل القصة القصيرة، فقد تم اختيار وقبول: عامر علي الشقيري، إسراء حسين الزغول، روان عبدالله رضوان، سونا باسل بدير، سلمى عويضة، إقبال زياد البوريني، أنوار علي جبور، حسن علي الحلبي، أحمد جمال الغلاييني، سلسبيل يوسف البدري، أمل حسن مطور، شذى محمد غرايبة، حليمة عبدالمعطي الدرباشي، ريمين أحمد السعودي، اسمهان سلحب، وحنان باشا.
وقبلت لجنة السينما الأفلام التالية: فيلم (الحان في سوق الخضار) للمخرجة رنيم عابدين. وفيلم (ول يا زلمة) لوداد شفاقوج، وفيلم (الشرطية) لمريم جمعة، وفيلم (أحلام) لمحمد عليوات.
و(بائع الأحلام) لهبة البوريني.
وبخصوص المسرحيات التي ستعرض ضمن بشاير جرش، فقال الغزوي إنه تنافست الكثير منها وتم اختيار: مسرحية “وزن الريشة” للمخرج هاني قصول، وإشراف الدكتور عمر نقرش، ومسرحية “كيف كذب على زوجها” لأمين حجاوي، وإشراف الدكتور فادي سكيكر، ومسرحية “لقاء” لسليمان تادروس، وإشراف جويس الراعي، ومسرحية “المطبخ” لماري مدنات.
وفي حقل الغناء تنافس العشرات من الشباب والشابات، واختارت اللجنة المتخصصة: يزن الصباغ، يوسف أبو عياش، عماد محمد داوود، جوني ميمون، مارتينا متي، أمير صلاح، أحمد الهنداوي، رأفت نصيرات، شادي واصل الشلبي، رزان قاسم
عبدالرحمن القيسي.
ونوه الغزوي بأن المتأهلين للمشاركة سينالون قسطاً كبيراً من التدريب من ذوي الإختصاص، ليكون بشاير جرش منجماً حقيقياً تتفتق منه الطاقات المبدعة والواعدة والمبشرة على طريق الإبداع.
وقال الغزوي بأن حصيلة المشاركين ونتاجهم ستظهر في كتاب خاص باسم(بشاير جرش 2012) متزامنة مع موعد المهرجان، الذي سيبدأ في الخامس من تموز.
ودعا الغزوي الأهالي والمؤسسات الشبابية والهيئات الثقافية مؤازرة بشاير جرش بالحضور، لتلقي هذه المواهب ودعمها وتقديم ما يجعلها ثمرة طيبة في قابل الأيام.