الاصلاح نيوز – رصد/
في خضم عودة موضوع الأسرى إلى الواجهة، لم يجد سلطان العجلوني “عميد الاسرى الاردنيين ” إلا أن يكتب كلمة “خاوة” على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” في صورة عنونها بهذا الأسلوب ليؤكد مرة أخرى أن الأسرى جميعاً في سجون الاحتلال سوف يغنمون الحرية بالإجبار نتيجة ما تقوم به المقاومة الفلسطينية الباسلة وما يفرضه كفاحهم من فتح أبواب التحرر لهم جميعاً.
وتم التقاط الصورة في منطقة غابات في تركيا وتظهر فيها كوكبة من الأسرى المحررين الأبطال وهم باسمي الثغر، يتوسطهم سلطان العجلوني برفقة كل من صلاح العواودة، وماجد أبو قطيش، وفهد الشلودي وهارون ناصر الدين، وجميعهم تم تحريرهم بعد اعتقالهم وإدانتهم بقتل جنود من قوات الاحتلال الإسرائلي في السابق.
و”أهدى” سلطان العجلوني الصورة لإسرائيل، قائلا أنها قد تمنت أن يجد هؤلاء الأسرى حتفهم في سجون الاحتلال، تميتهم عتمة زناينها وضيق غرفها، الإ أن جهود المقاومة تمكنت مرة أخرى من جعل هذه الأمنيات سوى أوهاما في عقول “العدو الصهيوني”.
يذكر أن سلطان العجلوني، وهو مفرقي المولد، كان قد اعتقل في تشرين الثاني 1990، بعد اجتيازه الحدود الأردنية وقيامه بقتل أحد جنود شرطة حرس الحدود الإسرائيلية.
وتاليا نص الكلام الذي أعقبه العجلوني بالصورة:
خاااااوة
صورة مع مجموعة من محرري “وفاء الأحرار” قبل قليل في غابات تركيا
أهديها للعدو الصهيوني الذي أراد لهم أن يموتوا في السجون بضيقها وعتمتها
وها هم أحرار بفضل الله ثم جهود المقاومة
في الصورةمن اليمين)
صلاح العواودة : مؤبد مدى الحياة
التهمة: قتل الجندي يوفال توتنجي
سلطان العجلوني: مؤبد مدى الحياة
قتل الجندي بنحاس ليفي
ماجد ابو قطيش:
?مؤبدات و?? سنة
خطف وقتل ? جنود
فهد الشلودي: مؤبد و?? سنة
قتل الجندي يارون حين و جرح اخرين
هارون ناصر الدين: مؤبد مدى الحياة
قتل الجندي ابراهام كيرش