الاصلاح نيوز /
رعى سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء اليوم حفل اختتام أعمال الدورة العربية الثالثة في كيفية التعامل مع المكفوفين للعاملين في مجال السلامة المرورية ،والتي نظمتها ،إدارة السير المركزية، في مديرية الامن العام بالتعاون مع الملتقى الثقافي للمكفوفين بمشاركة عربية وبحضور عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية . ،
وقال سموه، ان عقد مثل هذه الدورات المتخصصة في مجال رعاية المكفوفين يساهم بشكل كبير في تعريف العاملين في شتى المجالات ومن الدول العربية الشقيقة بما يعاني منه ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم المكفوفين ،ويحفزهم على الاهتمام ،بهذه الفئة والتأكيد على حقهم بالعيش الكريم واحترام حقوقهم وحرية اختيارهم ما يمكنهم أن يكونوا عناصر فاعلين ومؤثرين في المجتمع.
،وأضاف، أن هذا التدريب النوعي للعاملين في هذا المجال ،يتيح لمتلقيه من الدول العربية المشاركة ،العيش بنفس أجواء وبيئة الكفيف، ومعرفة احتياجاته ،وتقمص دوره في الطريق ليتسنى لهم فهم متطلباته المرورية مما يمكنهممن تقديم المطلوب له بأفضل وجه حضاري مشيرا إلى أن التجربة الأردنية الريادية في هذا المجال نجحت ولاقت ترحيبا كبيرا من الكفيفين الذين شعروا بتفاعل المجتمع المحلي معهم وتجلى ذلك النجاح بمشاركة دول عربية شقيقه لنا في مثل هذه الملتقيات . ،
،من جانبه قال العميد عدنان محمود فريح مدير إدارة السير ،أن نهج الشراكة الذي تنتهجه مديرية الأمن العام في تقديم الخدمات الأساسية لشريحة المكفوفين لاقى ارتياحاً ودعماً من كافة فئات ومؤسسات المجتمع واستقطبت تلك المبادرة الإنسانية أطرافاً عربية رحبوا بها ورغبوا في نقلها الى بلدانهم فكان هذا الملتقى استكمالاً لما بدأناه في مديرية الأمن العام في العامين السابقين وترجمة لسياسة الانفتاح التدريبي ونقل الخبرات مع كافة الدول الصديقة والشقيقه .
،وأضاف العميد فريح إن مثل هذه الدورات تأتي دلالة على تميز مديرية الأمن العام محليا وإقليما ودوليا بعطائهاالنوعي المستمر، وعملها الدءوب في تحقيق الرؤى الملكية السامية بتكاتف الجهود وخلق الشراكة الحقيقية مابين مديرية الأمن العام بإداراتها المرورية وعلى رأسها إدارة السير المركزية وباقي مؤسسات الوطن للوقوف صفاً واحداً لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين والوقوف الى جانبهم .
،من جانبها أبرزت رئيس الملتقى الثقافي للمكفوفين سهير عبد القادر أهمية عقد هذه الندوات والتي تصب في مصلحة أشخاص يستحقوا منا جميعاً الرعاية والمساعدة والوقوف إلى جانبهم حتى يتمكنوا من التغلب على محنتهم ويشعروا بأنهم أعضاء فاعلين في المجتمع لهم حقوق يجب احترامها، والعمل على تقديم الدعم والمساندة لهم وتعزيز ما يقدم لهم من خدمات والوصول بهم إلى حياة كريمة مستدامة .
،واستمرت الدورة التي شارك فيها وفود من ( الجزائر، والكويت، ولبنان ، والسودان ، وليبيا ) لمدة أسبوع تلقى خلالها، المشاركون المعلومات والطرق الرئيسية في كيفية التعامل مع المكفوفين بما يحفظ لهم كرامتهم وحمايتهم من الأخطار التي قد يتعرضون لها كمستخدمين للطرق ووسائل النقل، ، ولهذا جاء التنوع في ،منتسبي هذه الدورة من أكثر من فئة ومؤسسة لتحقيق هذه الغاية وبيان دور كل واحد منهم للخروج بآراء تكاملية وإجرائية تخدم المكفوف وتضمن له بيئة خالية من العوائق التي قد تعكر صفو حياته .
،،