تبنى عدد من القوى والشخصيات الوطنية المصرية المنتمية إلى التيار المدني ما سموها “وثيقة عهد”، تضمنت 12 بندا تشتمل على جميع مبادئ الدولة المدنية. وستطرح ،الوثيقة على مرشحي الرئاسة اللذين سيخوضان جولة الإعادة منتصف الشهر المقبل.
وفي مقدمة تلك البنود الالتزام بمدنية الدولة، وتشكيل فريق رئاسي وحكومة ائتلافية، والانسحاب من أي انتماءات حزبية.
وتطالب وثيقة العهد مرشح حزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية محمد مرسي بالاستقالة من حزبه وألا يكون للإخوان المسلمين أي دور في مؤسسة الرئاسة. كما تطالب المرشح المنافس في الانتخابات الرئاسية أحمد شفيق بعدد من المطالب في اتجاه إزالة آثار النظام السابق.
وقال محمد نور فرحات، وهو أحد المشاركين في صياغة وثيقة العهد خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع القوى السياسية في البلاد يوم الأربعاء 30 مايو/أيار، أن الوثيقة تطلب كذلك من أحمد شفيق عدم التدخل في أحكام القضاء أو التأثير فيها، والتعهد بعدم إصدار عفو عن رموز النظام السابق، وعدم إحياء الحزب الوطني المنحل، أو الاستعانة برموزه وقياداته أو تكليفهم بأي مهام.
وذكر أن التيار المدني تم تشكيله لاستكمال أهداف الثورة، و يضم عددا من المرشحين السابقين للرئاسة وممثلين عن مختلف الأحزاب والمنظمات المصرية.
ويأتي ذلك فيما انطلقت الأربعاء رسميا حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية. وتستمر هذه الحملات حتى اليوم السابق لعملية الاقتراع المقررة يومي 16 و17 يونيو/حزيران، على أن تحظر الدعاية بجميع أنواعها بعد هذا الموعد.
المصدر: وكالات
أكثر...