موضوع اليوم بجد خطيييييييييييير لأنه يمس كل بيت عربي في زمن طغت عليه المادة , وأصبح كل واحد يقول نفسي أولا .. المصالح الشخصية في المقام الأول.
تزعزعت أواصر العلاقات الإنسانية الاجتماعية ، أصبحنا نترحَم على أيام زمان " يوووووووه الله يرحم أيام زمان لما كنا جيران وأخوات و حبايب لما كنا و كنا و كنا ..... "
نبكي على أيام كانت تجمع الجيران والأقارب والأصحاب على قلب واحد لكل فرد في الشارع حق على الأخر
فعلا رحم الله أيام زمان ما الذي جري ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا أدري.. هي هي حقا حجة مشاغل الحياة وكثرة الضغوط ؟؟؟؟ يستحيل تكون سبب مهما كانت.
و بنظرة سريعة لواقع الترابط الاجتماعي في الزمن الحالي نجد التالي:
الجار لا يكاد يعرف اسم جاره إلي هذا الحد؟؟؟؟؟!!!!!!!
و الأقارب يتواصلون بالمناسبات الطارئة كالوفاة و بعضهم لا يتواصلون بتاتاً...وأحيانا الواحد يعرف خطوبة أحدهم أو زواجه بطريق الصدفة
و لكن كل هذا يهون بجانب التنافر و التباغض بين الأخوة تصل إلى حد القتل وهم يربطهم نسب واحد و دم واحد من أم واحدة و أب واحد .
فقلبي يتقطع عندما أسمع أن هناك قضايا تشغل المحاكم الشرعية بين الأخوة ,
أخ يرفع قضية على أخيه على إرث أو حق مسلوب و ما شابه ذلك ، وكل يوم تسمع وتري العجب العجاب في الجرائد اليومية لا تخلو من هذه الأفعال المشينة وغالبا السبب تافة
أو يكون المال عامل أساسي.
للأب أو الأم دور كبير في عامل الغيرة بين الاخوة عندما يميز الاب او الام بين ابنائة الذكور او الاناث في الارث او المعاملة مما يشعل نار الغيرة والحقد في قلوب بعضهم وهناك امثلة كثيرة نسمع عنها هنا وهناك كل يوم هنا تنشأ العداوة والبغضاء ويتمني الاخ الموت لاخية حتي يأخذ مكانة في التدليل او الارث
و بحكم طبيعة البشر المختلفة قد يكون هناك إختلاف بين طبائع الأخوة في البيت الواحد يحصل بينهم إختلاف بوجهات النظر
يتجادلون يتخاصمون لكن لا يطيق احدهم البعد عن الاخر دقيقة واحدة
هذا شيء طبيعي يحصل بكل أسرة
و لكن أن يتعدى ذلك الاختلاف اللجوء إلى رفع قضايا على بعض في المحكمة الشرعية
ويقذفوا بعض بابشع الالفاظ
فهذا ما لا تقبله الفطرة و لا الإنسانية
سمعت الكثير عن مشاكل الأخوة من نسب واحد تصل إلى حد القطيعة بالسنين و قد يتوفى الأخ و هو لم يتصالح مع أخيه واحيانا يوصي بعدم وجود هذا الاخ في الجنازة او الدفن!!!!!!!!!عندها تقع الطامة الكبرى و هي الإحساس بالندم على تفريط الأخ بحق الأخوة لأخيه و لكن ساعتها لن ينفع الندم فالأخ قد توفى و هو يحمل الحقد بقلبه لأخيه إبن أمه و أبيه و لم يهنأ بالأخوه الحقة مع أخيه .
وقد يصل حد القطيعة إلى الأبناء يكبرون و هم لا يعرفون عن عمهم أو عمتهم و أبنائهم شيئا يعيشون كالغرباء يحملون بقلوبهم الكره و الحقد و الضغينة متناسين بأن أعمالهم لا ترفع إلى الله بعد ثلاثة أيام من الخصام و ليس بالسنين .
واقع مؤسف و أليم أن تجد أخوة في بيت واحد من أسرة واحدة يربطهم دم واحد و نفس الوالدين وهم متقاطعين متخاصمين على أمور زائلة بالدنيا فكل شيء زائل و لا يبقى غير ذلك الدم الذي يجمعهم ناهيك عن حسرة قلوب الوالدين عندما يجدوا أن أبنائهم مختلفين متقاطعين يرفضون كل محاولاتهم في الصلح .ام قد ترانا ورثنا فعلة قابيل باخية هابيل اول جريمة قتل بحق الاخ في البشرية؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأخوة مشاعر مقدسة سامية منزهة عن كل ما يدنسها من الحقد و الكره و البغض و القطيعة عندما يجرح اي عضو بجسدنا اول ما ننطق عند الالم نقول اخ!! لقربة من قلوبنا
وهناك مثل مصري يقول الابن مولود والزوج موجود اما الاخ مفقووووووووووووود لانك لو فقدتة لن تستعيدة ابدااااااا
تُرى لماذا يصل حد الخلاف بين الأخوة إلى الحقد و الكره و القطيعة ؟
برأيكم هل تستحق الدنيا هذا التنافر بين الأخوة لتحقيق مطلب من مطالبها ؟
هل يستحق الخلاف مهما عظُم بين الأخوة اللجوء إلى المحاكم لفضها ؟
كيف تتصرف مع أخيك لو كان ظالما و سلب حقاً من حقوقك ؟
هل تتبع قاعدة داوها بالتي كانت هي الداء و تتعامل معه بمثل ظلمه و قساوته ؟
هل تؤمن بالمثل القائل إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب و الغلبة للقوي و عليه ترد ظلم أخيك عنك ؟
تزعزعت أواصر العلاقات الإنسانية الاجتماعية ، أصبحنا نترحَم على أيام زمان " يوووووووه الله يرحم أيام زمان لما كنا جيران وأخوات و حبايب لما كنا و كنا و كنا ..... "
نبكي على أيام كانت تجمع الجيران والأقارب والأصحاب على قلب واحد لكل فرد في الشارع حق على الأخر
فعلا رحم الله أيام زمان ما الذي جري ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا أدري.. هي هي حقا حجة مشاغل الحياة وكثرة الضغوط ؟؟؟؟ يستحيل تكون سبب مهما كانت.
و بنظرة سريعة لواقع الترابط الاجتماعي في الزمن الحالي نجد التالي:
الجار لا يكاد يعرف اسم جاره إلي هذا الحد؟؟؟؟؟!!!!!!!
و الأقارب يتواصلون بالمناسبات الطارئة كالوفاة و بعضهم لا يتواصلون بتاتاً...وأحيانا الواحد يعرف خطوبة أحدهم أو زواجه بطريق الصدفة
و لكن كل هذا يهون بجانب التنافر و التباغض بين الأخوة تصل إلى حد القتل وهم يربطهم نسب واحد و دم واحد من أم واحدة و أب واحد .
فقلبي يتقطع عندما أسمع أن هناك قضايا تشغل المحاكم الشرعية بين الأخوة ,
أخ يرفع قضية على أخيه على إرث أو حق مسلوب و ما شابه ذلك ، وكل يوم تسمع وتري العجب العجاب في الجرائد اليومية لا تخلو من هذه الأفعال المشينة وغالبا السبب تافة
أو يكون المال عامل أساسي.
للأب أو الأم دور كبير في عامل الغيرة بين الاخوة عندما يميز الاب او الام بين ابنائة الذكور او الاناث في الارث او المعاملة مما يشعل نار الغيرة والحقد في قلوب بعضهم وهناك امثلة كثيرة نسمع عنها هنا وهناك كل يوم هنا تنشأ العداوة والبغضاء ويتمني الاخ الموت لاخية حتي يأخذ مكانة في التدليل او الارث
و بحكم طبيعة البشر المختلفة قد يكون هناك إختلاف بين طبائع الأخوة في البيت الواحد يحصل بينهم إختلاف بوجهات النظر
يتجادلون يتخاصمون لكن لا يطيق احدهم البعد عن الاخر دقيقة واحدة
هذا شيء طبيعي يحصل بكل أسرة
و لكن أن يتعدى ذلك الاختلاف اللجوء إلى رفع قضايا على بعض في المحكمة الشرعية
ويقذفوا بعض بابشع الالفاظ
فهذا ما لا تقبله الفطرة و لا الإنسانية
سمعت الكثير عن مشاكل الأخوة من نسب واحد تصل إلى حد القطيعة بالسنين و قد يتوفى الأخ و هو لم يتصالح مع أخيه واحيانا يوصي بعدم وجود هذا الاخ في الجنازة او الدفن!!!!!!!!!عندها تقع الطامة الكبرى و هي الإحساس بالندم على تفريط الأخ بحق الأخوة لأخيه و لكن ساعتها لن ينفع الندم فالأخ قد توفى و هو يحمل الحقد بقلبه لأخيه إبن أمه و أبيه و لم يهنأ بالأخوه الحقة مع أخيه .
وقد يصل حد القطيعة إلى الأبناء يكبرون و هم لا يعرفون عن عمهم أو عمتهم و أبنائهم شيئا يعيشون كالغرباء يحملون بقلوبهم الكره و الحقد و الضغينة متناسين بأن أعمالهم لا ترفع إلى الله بعد ثلاثة أيام من الخصام و ليس بالسنين .
واقع مؤسف و أليم أن تجد أخوة في بيت واحد من أسرة واحدة يربطهم دم واحد و نفس الوالدين وهم متقاطعين متخاصمين على أمور زائلة بالدنيا فكل شيء زائل و لا يبقى غير ذلك الدم الذي يجمعهم ناهيك عن حسرة قلوب الوالدين عندما يجدوا أن أبنائهم مختلفين متقاطعين يرفضون كل محاولاتهم في الصلح .ام قد ترانا ورثنا فعلة قابيل باخية هابيل اول جريمة قتل بحق الاخ في البشرية؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأخوة مشاعر مقدسة سامية منزهة عن كل ما يدنسها من الحقد و الكره و البغض و القطيعة عندما يجرح اي عضو بجسدنا اول ما ننطق عند الالم نقول اخ!! لقربة من قلوبنا
وهناك مثل مصري يقول الابن مولود والزوج موجود اما الاخ مفقووووووووووووود لانك لو فقدتة لن تستعيدة ابدااااااا
تُرى لماذا يصل حد الخلاف بين الأخوة إلى الحقد و الكره و القطيعة ؟
برأيكم هل تستحق الدنيا هذا التنافر بين الأخوة لتحقيق مطلب من مطالبها ؟
هل يستحق الخلاف مهما عظُم بين الأخوة اللجوء إلى المحاكم لفضها ؟
كيف تتصرف مع أخيك لو كان ظالما و سلب حقاً من حقوقك ؟
هل تتبع قاعدة داوها بالتي كانت هي الداء و تتعامل معه بمثل ظلمه و قساوته ؟
هل تؤمن بالمثل القائل إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب و الغلبة للقوي و عليه ترد ظلم أخيك عنك ؟