أعلنت محكمة في اسطنبول موافقتها على محاكمة أربعة من قادة الجيش الإسرائيلي متهمين بالتورط في مقتل الأتراك التسعة سنة 2010 في غارة شنها كومندوس إسرائيلي على سفينة مساعدة إنسانية تركية متوجهة إلى غزة.

ومن الجدير ذكره أنه في أيلول/سبتمبر الماضي اعتبر تقرير الأمم المتحدة الذي يحمل اسم بالمر التدخل العسكري الإسرائيلي، “مبالغا فيه” وغير معقول، لكنه اعتبر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة مشروعا، ما أثار أزمة دبلوماسية خطيرة بين تركيا وإسرائيل بعد أن كانتا حليفتين خفضت إثرها أنقرة من بعثتها الدبلوماسية لدى إسرائيل، وعلقت تعاونها العسكري معها.
وفي سياق القضاء التركي، أصدرت محكمة جزاء أنقرة الـ12 المناوبة قرارا باعتقال 6 متهمين من أصل 10 رهن المحاكمة بتهمة صلتهم بقضية التدخل العسكري السافر في شؤون حكومة أربكان ـ تشيللر الائتلافية في 28 شباط/فبراير 1997، والذي أعتبر في الأوساط السياسية والإعلامية انقلابا ضمنيا، فيما أطلقت سراح الأربعة الآخرين.
،وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أنه عقب انتهاء المحكمة المناوبة من تحقيقاتها مع المتهمين، أصدرت قرارا باعتقال كل من إلهان قيليتش وحكمت كوكسال وأحمد تشوراكتشي وتشاتين دوغان وهم برتبة فريق متقاعد، وفورال أوار ومتين ياوز يالتشين وهما برتبة فريق أول متقاعد.
وشمل قرار إطلاق السراح كلا من أنجين آلان وكاموران أورخون وهما برتبة فريق أول متقاعد، والعميد المتقاعد حاقان جمال بَلِيت، ناهيك عن الفريق المتقاعد تا أومان الذي أُطلق سراحه لتردي حالته الصحية.
ويذكر أن النيابة العامة التي تشرف على التحقيقات كانت قد أوقفت المتهمين في وقت سابق وأحالتهم إلى المحكمة مطالبة باعتقالهم بتهمة محاولة الإطاحة بنظام الحكم عام 1997. ( انباء موسكو )