أجرى وزير الخارجية ناصر جوده الأربعاء مباحثات مع مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي عنان تركزت حول اخر التطورات والمستجدات المتعلقة بسوريا.
واطلع عنان وزير الخارجية على نتائج وحيثيات زيارته الى دمشق امس ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد، معربا عن تقديره للدور الاردني في التعامل مع التداعيات الانسانية للازمة السورية .
واكد الجانبان خلال اللقاء على اهمية الوقف الفوري لإراقة الدماء والعنف الدائر في سوريا .
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور والتعاون لتمكين المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والامم المتحدة من انجاح مهمته .
وفي تصريحات صحافية عقب اللقاء وصف وزير الخارجية اللقاء بانه مثمر جدا، وقال انه اطلعنا على اخر مستجدات الامور والحديث الذي دار بينه وبين القيادة السورية حول تنفيذ الخطة التي وضعها، وكان هناك حديث عن المجزرة الاخيرة واستهداف المدنيين ورفضنا المطلق لهذا.
واضاف “تباحثنا وتبادلنا الآراء حول الخطوات المتوقعة وخاصة اننا نؤمن هنا في المملكة الاردنية الهاشمية بان الحل المطلوب هو حل سياسي يضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها”.
من جهته وصف عنان القضية السورية بانها قضية معقدة وتحظى باهتمام كبير في المنطقة والعالم.
وقال اننا نعمل بجد ونبذل قصارى جهدنا لإيجاد حل لهذه الازمة ووقف معاناة الشعب السوري، مؤكدا اهمية اعطاء الاولوية للشعب السوري وحمايته في مختلف المباحثات والجهود التي تبذل لهذه الغاية.
ودعا الى تضافر الجهود والتعاون مع مختلف الجهات والدول لمواجهة هذا الوضع وايجاد طرق لإنهاء ووقف القتل .
واعرب عن تقديره الكبير لدعم الحكومة الاردنية والحكومات الاخرى لمهمته كمبعوث اممي وعربي الى سوريا وتمكينه من تنفيذ خطته وبنودها الستة.
وقال اننا بالإرادة والعمل الجاد يمكننا النجاح والوصول الى اهدافنا.