تفاجأ الأمريكي ستيف كريسيليوس بأنه أنثى حينما زار المستشفى بسبب ألم في كليته، فأخبرته الممرضة بأن فحص الأشعة فوق الصوتية يوضح بأنه ولد بأعضاء تناسلية أُنثوية داخلية وأخرى خارجية ذكورية. ويقول المصور الفوتوغرافي كريسيليوس الذي تغير اسمه الأول إلى ستيفي بدلاً عن ستيف لأنه لم يعد رجلاً بعد الآن وهو أمرٌ تسانده فيه زوجته مع أبنائهم الستة.
عائلته ساندته وتقبّلت الوضع الجديد
ويضيف أتذكر بأني كنت أرتدي من ملابس والدتي وأضع من مساحيق التجميل الخاصة بها خلسة من غير أن يطلع أحد على الأمر. الآن وبعد 40 سنة أعطته الممرضة تفسيراً لما كان يشعر به حين أخبرته بأنه في حقيقة الأمر”أنثى” في ثوب رجل. وعن ذلك يقول كريسيليوس: “كنت في غرفة الطوارىء أشكو من ألم في كليتي وكانت الممرضة تفحص صور الاشعة فوق الصوتية حينما أخبرتني”تُظهر الأشعة بأنك أنثى” حيث أثبت ذلك ما كنت أشعر به دائماً في داخلي”.وعندما عاد كريسيليوس للمنزل أقنعته زوجته ديبي بأن يفاتح عائلته في الأمر بعد أن تردد كثيراً وخشي أن يتسبب ذلك في فقده لعائلته، ولكن عائلته ساندته وتقبلت الوضع الجديد وصحبته زوجته لشراء ملابس نسائية لأول مرة، حيث اعترفت بان الأمر لم يكن سهلاً، ومايزال الزوجان اللذان يعيشان معاً منذ 25 عاماً يتشاركان نفس الغرفة . ويُعلق كريسيليوس على هذا قائلاً: “ما تزال “ديبي” قريبةً من قلبي وروحي وأنا لا أزال أكن لها نفس الشيء، أظن أن هذا جوهر الحب الحقيقي”. وقال أن أبنائه قالوا “نحن لا نهتم بهذا يا أبي، فنحن نحبك لذاتك”..