تواصل حملة “صمتك بكلفك” جمع التواقيع على العريضة الرافضة لرفع أسعار الكهرباء، مؤكدة في بيان صادر الثلاثاء على حجم التجاوب الشعبي مع العريضة.
وقالت الحملة إن جمع التواقيع خطوة أولى في الحملة على إن يتم الإعلان عن خطوات لاحقة بعد الانتهاء من جميع التواقيع الذي سيختتم بمؤتمر صحفي للإعلان عن النتائج.
ووصفت الحملة قرار الحكومة برفع الأسعار بـ ” المكشوف”، وبحسب البيان قررت الحكومة تنفيذ عدد من الإجراءات “الشكلية” لإظهار أن الحكومة “قد بدأت بنفسها”، مثل اقتطاع 20% من رواتب الوزراء سنويا، وتخفيض استهلاك الطاقة والنفقات في القطاع العام، الأمر الذي تراه الحملة “مسرحية مرت علينا كثيرا” وهروب متعمد من الحلول الواقعية الشاملة، حيث لا تتجاوز هذه المبالغ المدخرة – ان صدقوا بتنفيذها – نسبة قليلة جدا من قيمة العجز الواجب سداده من خزينة الدولة.
ودعت الحملة الحكومة للجوء إلى البدائل مثل تطبيق مبدأ ضريبة الدخل التصاعدية وخصوصا على أرباح البنوك والشركات الكبرى، الكشف عن اتفاقية استخراج الصخر الزيتي، وإيجاد بدائل واستدراج عروض لشراء الغاز، وإلغاء اتفاقية شراء الكهرباء من شركة التوليد المملوكة لشركة دبي كبيتال، وخاصة إلغاء البند المخزي في الاتفاق الموقع مع هذه الشركة في ال 2004 ، والذي يلزم خزينة الدولة دفع فرق اسعار الغاز المستخدم في توليد الكهرباء، بغض النظر عن حجم الارتفاع عالميا.
وجددت الحملة رفضها قرار رفع الأسعار الذي شمل الفنادق والبنوك وشركات التعدين الأمر الذي سيؤدي بداية إلى انعكاس سعر وجودة الخدمة المقدمة للجمهور من قبل هذه القطاعات .