الاصلاح نيوز / كتب محرر الشؤون المحلية/
[B][/B]
حكومة فايز الطراونة، لن تكون اصلاحية، والرسالة المتبادلة بين الطراونة ورئيس النواب تؤكد ان الطراونة بعيد كل البعد عن الاصلاح
و رفع تسعيرة الكهرباء وبعض المشتقات النفطية،، يؤكد صحة ما نقول، .
الاصلاح بمعناه الحقيقي قطع دابر الفساد والفاسدين واستعادة المال المنهوب ومؤسسات الوطن التي بيعت
بسوق النخاسة بفعل السماسرة الذين اثروا على حساب جوع الفقراء والمساكين وانين الايتام والارامل، لا يردعهم دين ولا ضمير.
حكومة تعبث بقوت المواطن فرفع تسعيرة الكهرباء سيتبعه رفع على معظم المواد الاستهلاكية، التي يحتاجها المواطن، ولا يستطيع ان يستغني عنها
حتى يبقى على قيد الحياة .
واوجه سؤالا للحكومة هل قرارات الرفع مكافاة للشعب الاردني الذي ينظم مسيرات ولاء لجلالة الملك ويوقع شيوخه “حلف الفضول 2″ .
الحراك يجب ان يستمر وبقوة اكبر دفاعا عن قوت المواطن وامنه الاجتماعي ومستقبل الاجيال الذي اصبح في مهب الريح بفعل سياسات حكومية
عقيمة لا تقترب من الفاسدين وتفرض على الشعب تسديد ما سرقه، اللصوص .
هل نعود الى نيسان، 1989 عندما كان دولة الدكتور فايز الطراونة وزيرا للتموين في الحكومة التي قبرها الشعب الاردني في هبته المفخرة “هبة
نيسان “، الى اين تسيرون بالاردن ..بعتم مؤسساته التي كانت روافد لخزينة الدولة ..وبعتم فوقها الميناء وكاننا كالمغرب على الاطلسي والبحر
الابيض بالاف الكيلومترات ومع كل ذلك زادت المديونية عن الضعف.
لا ثقة بالحكومات وحتى ما يقال عن انتخابات نيابية قادمة لن يتغير شيء .
نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ونساله نصير المظلومين ان ينتقم من كل مسؤول سلب دينارا من مال الشعب باي اسلوب كان، ولا تنسوا ان رب العزة يمهل
ولا يهمل.