دشن اكبر تلسكوب شمسي في اوروبا الاثنين في ارخبيل الكناري الاسباني وهو سيسمح بحسب القيمين على المشروع بدراسة سطح الشمس بدقة غير مسبوقة.
واوضح معهد جزر الكناري لفيزياء الفلك ان التلسكوب “غريغور” وهو مشروع الماني مقره في مرصد تيدي على جزيرة تينيريفي، هو مع مرآته البالغ قطرها 1,5 متر “اكبر تلسكوب شمسي في اوروبا والثالث في العالم”.
والتلسكوب مجهز بنظام بصري قادر على التكيف مع التقلبات الجوية ويوفر “صورة عالية النوعية لا يوفرها اي تلسكوب شمسي ارضي حتى الان ان على صعيد الطيف المرئي والاشعة دون الحمراء”.
واضاف المعهد ان هذه التكنولوجيا المتطورة ستسمح “لاوساط العلماء الالمان والاسبان والدوليين بدراسة الشمس بدقة غير مسبوقة”.
واوضح العالم الالماني اوسكار فون دير لوهي مدير معهد كيبينهوير للفيزياء الشمسية في فرايبورغ عند تقديم المشروع ان غريغور صمم “خصوصا لدرس العمليات الفيزيائية عند سطح الشمس المرئي”.
واضاف “هنا نرى كيف ان الطاقة التي تأتي من الداخل (الشمس) تظهر لتقذف بعد ذلك في الفضاء الخارجي وتصل احيانا الى الارض” معتبرا ان التلسكوب “يشكل فرصة فريدة” للابحاث الاوروبية في مجال الشمس.
وخلافا للتلسكوبات الشمسية التقليدية يعلو غريغور سطح قابل للسحب يسمح عندما يفتح للهواء بالدخول مما يحول دون ارتفاع الحرارة في التلسكوب وفي مراياه.
ومن ميزات التلسكوب الجديد، انه سيعمل ليل نهار ويمكنه عندما لا يراقب الشمس ان يتتبع نجوما اخرى في مجرتنا.
وكلف غريغور 12,85 مليون يورو مولتها بغالبيتها معاهد المانية وسيوضع في تصرف علماء اجانب عبر اتفاقات تعاون.
المصدر – AFP
أكثر...