الاصلاح نيوز- نظم معهد الاعلام الاردني اليوم السبت يوما مفتوحا اتاح خلاله للزوار والمشاركين فرصة الاطلاع على خدمات وبرامج المعهد والمشاركة بفعاليات اعلامية مختصة شاركت بعضها سمو الاميرة ريم علي.
واستقبل مسؤولو المعهد المشاركين باليوم المفتوح بحملة تعريفية عن برامج المعهد وبرنامج الماجستير في الاعلام الذي ينفذه، الى جانب اصطحابهم بجولات اطلعوهم خلالها على مرافق المعهد وقاعاته والتقنيات والغرف التدريبية التي يضمها بين جنباته.
وفي ورشة تدريبية خاصة بالأعلام الاجتماعي ناقشت المدربة لينا عجيلات اهمية الاعلام الاجتماعي ودوره في توعية الشباب ومستوى الاقبال والاهمية التي بات يحظى بها، شارحة بعض مميزات واليات التعامل مع بعض المواقع الخاصة بالتواصل الاجتماعي ذات التداول العالمي.
وفي ندوة حوارية بعنوان “دور وسائل الاعلام في البلدان العربية التي تمر بمرحلة انتقالية” حضرتها الاميرة ريم علي، ناقش خبراء التطورات التي اصابت الاعلام العربي بعد الثورات الاخيرة، الى جانب تطرقهم لاهم الايجابيات والسلبيات التي رافقت المرحلة الانتقالية واليات تطويرها.
وركزت المختصة بشؤون الاعلام التونسية نبيلة حمزة على اهم التطورات التي دخلت على الاعلام التونسي، مشيرة الى ان ملف الاعلام التونسي ما زال يحفل بصراعات اثبات الوجود ويعاني من تشوه المرحلة الانتقالية وكيفية ادارة ذاك الملف.
وتحدث الدكتور اللبناني مروان كريدي عن اهم التغيرات والتأثيرات التي سيكون لها اثر في المرحلة الانتقالية بالدول التي شهدت بعض التغيرات، عارضا اهم التطورات التي ادخلها الاعلام الالكتروني ، والاتجاهات التي باتت تقودها بعض وسائل الاعلام كتسييس البرامج الترفيهية، وظهور بعض القوى السياسية التي باتت ذات تأثير على الاعلام.
واشارت بدورها المصرية الدكتورة نائلة حمدي الى محاولات الاصلاح التي نفذها ولا يزال ينفذها المصريون في المجال الاعلامي لا سيما الرسمي منه، مؤكدة ان الربيع العربي احدث نقلات نوعية بمجال الحريات والتنوع الاعلامي.
ولخص مدير الندوة الدكتور انطوان مسرة بالختام السلبيات التي يعاني منها الاعلام العربي، الى جانب تطرقه لاهم الجوانب التي يجب تطويرها وفقا للأهمية.