طالب شباب حراك الخامس والعشرون أيار البادية الجنوبية الشراه بمحاربة منظومة الفساد السياسي والذي نتج عنه فساد مالي وإداري في معظم مؤسسات الدولة.
وقال الحراك في بيانه الأول الصادر السبت إن الإصلاح أصبح، تبديل شخوص , وصكوك غفران , وملفات فساد في طي النسيان، مطالبا بتحقيق إصلاح حقيقي.
نص البيان:
وطني الذي قد عشت تحت سمائه…. وهو الذي قد عشت فوق ثراه
الظالم وان طالت يداه.. فلا بد إن يجني ما اقترفت يداه
الإصلاح نهج حياة في كل حقبة من الزمن, والصبر على التنفيذ أمل في النفس البشرية, ولكن عندما تفرغ العملية من مضمونها هي النكسة في حقيقتها, وتراجيديا على مسرح , هزلية في حقوق شعب أصبح الصبر قيد وانفك عن معصمه. فالسكوت من بعض أبناء الوطن, لا يعني الرضا بل هي حرص على وطن لا بواكي له إلا الذي يدفن في حناياه , فلا ولن نمشي في نعشه نترحم عليه, بل علينا أن نقف على سلامته, نذود عن حماه بكلمة حق, وأمر بمعروف, وإنكار منكر , فقد أصبح الإصلاح تبديل شخوص , وصكوك غفران , وملفات فساد في طي النسيان.
الحراك الشبابي والشعبي رسالة للوصول إلى رؤيا لوطن سليم معافى من مؤسسات الفساد والفاسدين, ترتفع وتيرته وتتوسع بين شرائح الأردنيين , إيمانا بان الإصلاح والقضاء على الفساد وإعادة مؤسسات الأردن السيادية والإطاحة بالمفسدين على أعلى المستويات ويقينا بان مجلس النواب لا يمثل الأردنيين الذي أصبح غطاء للفساد وصاحب صكوك غفران للمفسدين مع الاحترام لبعض النواب الذين ناضلوا من اجل الوطن ولم ينضموا إلى لوبيات المصالح وحملوا رسالة بيضاء ناصعة.
وانطلاقا من مبدأ الوقوف مع الوطن متكلين على الله فقد أصدرنا البيان الأول متضمناً النقاط التالية:
أولا:- محاربة منظومة الفساد السياسي والذي نتج عنه فساد مالي وإداري في معظم مؤسسات الدوله.
ثانيا:- مناهضة سياسة ما يسمى بسماسرة الوطن وفق تسخير القوانين وتطويعها للأهواء بعيدا عن الخلق والآداب السليمة المناطة بأدبيات المسؤولية
ثالثا:- النظر في خصخصة مؤسسات الوطن السيادية بعيدا عن الرقابة الدستورية والقانونية والمؤسسية ,وسيطرة المتنفذين من نفوذ مقابل المقايضات وفق قاعدة الغنم بالغنم على شرعهم.
رابعا:- عدم التسويف في الإصلاحات وإبعاد الشخصيات التي تضع اليد على موضع الجرح وفق سياسة تغيير الحكومات لامتصاص غضب الشارع. وفق القاعده(إذا أردت أن تضيع الموضوع كثر لجانه)
خامسا:- تعديل فقرات مواد الدستور بحيث يتم تشكيل الحكومة من قبل الكتل ذات الأغلبية في مجلس النواب المنتخب انتخابا نزيهاً وفق قانون انتخاب عصري لا يقصي أحد.
سادسا:- الوقوف مع الوطن وإنقاذه، ليس بزيادة الرواتب، ولا الحلول الآنية التي تخاطب المشاعر وترهق الوطن وتحمله أعباء مالية، وترحيل المشاكل هو قصور في النظر.
سابعا:- محاسبة المسؤولين الذين قادوا الأردن إلى الحالة التي يعاني منها الوطن والمواطن الأردني وإحالتهم إلى المحاكم المختصة لينالوا جزاءهم وتطالهم يد العدالة.
ثامنا:- أن تكون الحكومة صاحبة الولاية العامة دون تدخل جهات أخرى إلا بمقتضى الدستور والقانون الأردني, وعدم دخول الجهات الأمنية في العمل الاستثماري، الأمر الذي أدى إلى التوجه إلى العمل المختلط بينما يجب أن يقتصر دور الجهات الأمنية على الحفاظ على امن البلد واستقراره.
تاسعا:- الوقوف مع الوطن والحفاظ عليه من خلال اجتثاث الفساد من أصوله، ولا خطوط حمر على حساب الوطن، فكلنا محاسبون أمام الله ولا صكوك غفران لحاكم أو محكوم وفق القاعدة الشرعية (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا).
عاشرا:- البت في الملفات المتراكمة التي أشغلت الرفوف لدى هيئة مكافحة الفساد وما اكتسب بعضها من صكوك غفران من قبل مجلس النواب للبعض من أعضائه علاقة في قضايا فساد أو مشارك في صالونات سياسية مع تيار الشد العكسي الذي يسعى لإحباط التقدم في الكشف عن الفاسدين وملاحقاتهم وفق قاعدة الضلال “الفوضى الخلاقة”.
الحادي عشر:- مؤسسات الوطن لأبنائه كافة. لهم حق العمل والقيادة, فالسلطة لا تولد ولكنها مكتسب لكل الأردنيين لا لاستحواذ فئة على أخرى ,ونحن في وطن القانون يحكم, وليس لعلاقات المتنفيذين والمقايضات المتبادلة.
الثاني عشر:- لا للولاءات المستوردة التي تترعرع في بلاد الخواجات ولا تعرف عن الوطن ولا هموم أبنائه شيء. -الولاء مكان ولادته الوطن ,ام يرضع ثدييها , وفارس يمتطي جواده, الابناء يحيون ويموتون على ثراه
الثالث عشر:- البطالة مشكلة اجتماعية تؤدي إلى الانحراف الأخلاقي والاجتماعي، والعنف الذي أصبح ظاهرةً في المجتمع الأردني هو نتاج الظلم وعدم العدالة الاجتماعية والاقتصادية والمحسوبيه والشللية، نتيجة اختصار المسؤوليات على فئات معينه بل عائلات معينه تدير المؤسسات على أهوائها وتوزع المناصب على إفرادها متناسيه أبناء الأردن الذين ضحوا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة في سبيل رفعة هذا الوطن.
الرابع عشر:- لا لحكومات ظل تمثلها مؤسسات تلعب دور الحكومة وأرهقت خزينة الدولة ردحا من الزمن
الخامس عاشر:- – المكارم التي اصبحت نهج حياة, هي ممنة على الاردنيين، انتقاص لحقوقهم المشروعة على الدولة الاردنية بتوفيرها وهي من ابجديات الحياة الكريمة.
وانسجاماً مع المناسبة العزيزة على كل قلب اردني، فإن للوطن نسمات لا تفارق أنوف ابنائه, وليوم الخامس والعشرين من أيار لوقفات معها ترتسم الذكرى ,ولنا معها بصمة على جبين الوطن ,فقد كان من المناسبة نصيب أن نطلق حراك شباب الخامس والعشرون –أيار
شباب حراك الخامس والعشرون أيار –البادية الجنوبية-الشراه
عنهم :
1-سالم حمد سليمان العجامي النعيمات
2-الدكتور فوزي قاسم ابودنه النعيمات
3-الاستاذ بسام محمد السبوع النعيمات
4-الدكتور ابراهيم محمد الهوارين النعيمات
5-الاستاذ حسين سليمان الغوانمه النعيمات
6-الدكتور هيثم سليمان بدهان النعيمات
7-الاستاذ محمود صالح العراقده النعيمات
8-الدكتور فواز عوده علي الرشايده النعيمات
9-الاستاذ مدالله نزال صالح النعيمات
10-المهندس محمد حرب محمد النعيمات
11-الاستاذ عاطف مليح السبوع النعيمات
12-الاستاذ كساب بخيت السبوع النعيمات
13-الاستاذ محمود حمد مطر النعيمات
14-الاستاذ عيد سند السبوع النعيمات
15-الاستاذ طلال مشافق زعل النعيمات
16-السيد حمزه خليل موسى العراقده النعيمات
17-السيد صالح سليمان رشيد النعيمات
18-السيد حامد عوده سليمان النعيمات
19-السيد ايمن حسين فرحان السحالين النعيمات
20-السيد ابراهيم صباح العراقده النعيمات
21-السيد اسماعيل عوض حمد الجرابعه النعيمات
22-السيد حسين عوض حرب السبوع النعيمات
23-الاستاذ علي عيد خليل السبوع النعيمات