اتهم الائتلاف الأردني لذوي الإعاقات المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين بالتهرب من المسؤولية التي تقع على عاتقة فيما يخص الانتهاكات التي يتعرض لها المعاقين في مراكز الرعاية.
وقال الائتلاف في بيان صادر السبت المسؤولية تقع على عاتق المجلس أولاً وأخيراً كونه لان رسالته في بداية تشكيله كانت رسم السياسات والتخطيط والتنسيق والمتابعة والدعم لجميع الأنشطة المبذولة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة باعتماد نهج الإدارة التشاركية والحاكمية الرشيدة والمساءلة والشفافية من أجل الوصول إلى مجتمع يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة.
وطالب الائتلاف المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الاعتراف بقصوره في مراقبة المؤسسات التي شارك بدعمها على مدار سنوات طويلة بـ 70% سنوياً وغياب المنظومة الرقابية التي حيدت وأبعدت المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين عن مساره وخطته وأهدافه وبرامجه.
تصريح الائتلاف يأتي في أعقاب تعامل المجلس مع التحقيق الصحفي الذي نشره موقع عمان نت والتي بي سي، والذي أعدته الزميلة حنان خندقجي وكشف عن الاعتداءات التي يتعرض لها المعاقين في دور الرعاية.
وكان المجلس عقد مؤتمر صحفيا الأسبوع الماضي تم خلالة توجيه النقد للتحقيق الصحفي على اعتباره شوه صورة الأردن.