أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

ميسي يتكفل برعاية طفل عربي مصاب بنفس مرضه

الاصلاح نيوز- زرع النجم الكروي ليونيل ميسي الأمل في قلب طفل مغربي يعاني من نفس المرض الذي أصيب به هو نفسه في طفولته. واستجاب لنداءأقربائه على الفور مع



25-05-2012 01:21 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
messi-en-confالاصلاح نيوز- زرع النجم الكروي ليونيل ميسي الأمل في قلب طفل مغربي يعاني من نفس المرض الذي أصيب به هو نفسه في طفولته. واستجاب لنداءأقربائه على الفور معلنا تكفله بالرعاية الصحية اللازمة على مدى 6 سنوات.

وقالت “أنباء موسكو ” :

يعشق وليد قشاش (12 عاماً) كرة القدم ويحلم بالنجومية الكروية وبالطبع نجمه المفضل هو ميسي، إلا أنه يعاني من مرض نادر جدا يسببه نقص في هرمون النمو، من آثاره قصر القامة القزمي في حال عدم توفر العلاج. ويحتاج قشاش كل 15 يوماً إلى جرعة معينة من الدواء والتي تُكلف أسرته ما يقارب 3000 دينار، وهذا بالطبع مبلغ كبير على أسرة بسيطة تعيش في مدينة وزان المغربية. أوصلت سعاد العفاني استغاثة الطفل في رسالة سلمتها لميسي المعروف بسعيه الدائم لفعل الخير، فلم يتباطأ في هذه المرة أيضا، بل تكفل بتأمين العلاج اللازم حتى يبلغ وليد عامه الثامن عشر حين يكون الخطر قد زال تماما.

إلا أن وليد لم يفرح بعلاجه المنتظر بقدر ما فرح بالهدية المرفقة من بطله ميسي والتي حوت قميصاً يحمل صورة وليد وموقعة شخصيا من ميسي بعبارة “بكل حبي ميسي، لتكون في قوة جبارة.. أعانقك..!”

الكل يعرف ميسي كهداف تاريخي لنادي برشلونة و الذي تفجرت موهبته الكروية منذ نعومة أظفاره، ولكن خبأ القدر اختبارا لميسي في طفولته عندما اكتشف وهو في الحادية عشر من العمر أنه يعاني من مرض نقص هرمون النمو، و رغب نادي”ريفر بليت” من رعاية موهبته وصقلها لكن ميزانية النادي كانت فقيرة وغير قادرة على تخصيص 900 دولار شهرياً لهذا الخصوص. وعندما سمعكارلوس ريكساش المدير الرياضي لنادي برشلونة عن قصة ميسي والمرض عبر اتصال هاتفي من أقرباء النجم الكروي الواعد، بذل ريكساش جهده ليتبنى نادي “برشلونة” علاج ميسي ورعايته وكان هذا وراء انتقاله إلى اسبانيا من الأرجنتين.

لم ينس ميسي الخير الذي لقاه بل أتقن الدرس باحتراف رغم صغر سنه 24 عاماً، فأنشأ في عام 2007 مؤسسة خيرية تحمل اسم “مؤسسة ليو ميسي” التي تساهم في تأمين التعليم والرعاية الصحية للأطفال، وانطلاقا من تجربته الشخصية وما لاقاه ميسي من صعوبات علاجية في طفولته، تدعم مؤسسة ليو ميسي تشخيص الأطفال الأرجنتينيين الذين يعانون من مشاكل صحية من خلال تقديم العلاج في إسبانيا وتشمل النقل والمستشفيات وتكاليف الشفاء. وفي عام 2011 عين ميسي سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسيف.

كما يرتبط ميسي بعلاقة إنسانية جميلة مع الطفل المغربي سفيان بوينزة الذي لا يملك ساقين طبيعيتين، وعندما التقيا قدم ميسي له قميصه الذي يحمل الرقم 10 كهدية وأعجب بشجاعة الطفل وطموحه بلعب كرة القدم بالرغم من كل الصعاب. وهكذا يبدو أنه صح المثل القائل “افعل خيرا تلقى خيرا”. هذا ما تعلمه ميسي وفي عام 2010، اعتلى ميسي القمة في قائمة أغنى لاعبي كرة القدم في العالم أصدرتها مجلة “فرانس فوتبول”.


تواصل اضخم صحيفة الكترونية على الانترنت


http://tw-mm.org/group

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 03:50 PM