أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

هل فكرت مرة مامعنى كلمة ..........(القرآن) ؟

أيّها المسلمون، سؤال عظيم يوجَّه إلى أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وهو أيضًا يوجه إلى كل فردٍ من المسلمين، وبمقدار ما فيه من بداهة ووضوح فه



01-05-2008 05:27 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 24-09-2007
رقم العضوية : 1,168
المشاركات : 850
الجنس :
قوة السمعة : 4,134


أيّها المسلمون، سؤال عظيم يوجَّه إلى أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وهو أيضًا يوجه إلى كل فردٍ من المسلمين، وبمقدار ما فيه من بداهة ووضوح فهو بحاجةٍ إلى أن يؤخذ بعزم وقوة.

والسؤال باختصار: ما منزلة هذا القرآن في نفوسنا وحياتنا إيمانًا وتصديقًا وعلمًا وفهمًا وعملاً وتطبيقًا وحكمًا وتشريعًا وشفاءً ودواءً لمختلف الأمراض؟ وهل نحنُ عارفون بمنزلة هذا القرآن علمًا وعملاً كما كان عليه رسول الله وصحابته من بعده؟ وإذا كنَّا عارفين فلماذا صارت أحوالنا هجرًا للقرآن كليًا أو جزئيًا حتى يكاد أن يتحقق فينا شكوى الرسول يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا )[الفرقان:30]؟!

وإذا علمنا أن هجر القرآن أنواع فالمشركون كانوا لا يصغون للقرآن ولا يسمعونه، بل إنهم قالوا: (لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) [فصلت:26]، حيث كانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه، فهذا من هجرانه بل من أعظم الهجران. وترك الإيمان به وتصديقه من هجرانه، وترك تدبره وتفهمه وتلاوته من هجرانه، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجرهِ من هجرانه، وترك التحاكم إليه في جميع الشؤون من هجرانه، والعدول عنه إلى غيره من شعرٍ أو قول أو غناء أو لهوٍ أو كلام أو طريقةٍ مبتدعةٍ من هجرانه، فما موقع كلُّ واحدٍ منا ـ أمّة الإسلام ـ من هذا الهجران للقرآن الكريم؟

أيها المسلمون، إنَّ من أخطر مسببات الهجران الانحراف عن الأهداف الكبرى والأساسية للقرآن؛ فعند البعض أنَّ هذا القرآن نزل للأموات وليس للأحياء، فلا يلتفتون إلى القرآن إلاَّ عند المآتم حين يموتُ ميت لهم، وحينئذٍ يجتمعُ القراء في هذا البيت الهاجرِ للقرآن، أو تصدع أجهزةُ التسجيل بالقرآن حسب العادة المتبعة. وأحيانًا ينقلون القراءَ إلى المقابر بعد زمن، وإذا كان الميت ذا شأنٍ كبير شاركت الإذاعة في إيقافِ إرسالها العادي لتبث القرآن. وعند البعض يكفي أن يفتتح بالقرآن في مؤتمراتهم واحتفالاتهم وفي إذاعاتهم، ويختتم به أحيانًا، وكل ذلك للبركة. وتحوّل القرآن عند البعض إلى تمائم ورقى تعلق على الأجساد وتوضع في البيوت أو السيارات دفعًا للضرر.

فهل نزل القرآن على قلب محمد ثم حفظهُ الله إلى قيام الساعة من التحريفِ والتبديلِ والزيادةِ والنقصان ليكون هكذا؟! هل نزل ليحتفظ كل واحدٍ منا بنسخةٍ من القرآن أو عدد من النسخ في بيته، ويبقى مركونًا لا نعطيه حتى جزءًا من وقت، ونعطي ذلك الجزء أو أكثر كلَّ يوم للجريدة التي نقرؤها ونطالعها؟! هل نزل هذا القرآن لنمدحهُ نظريًا مظهرين احترامه ومنزلته ثم نعرض عنه عمليًا في حياتنا ومناهجنا التربوية وأحكامنا وتشريعاتنا وجميع أمورنا؟! إن هذا القرآن له في أمةِ الإسلام شأنٌ وأي شأن؟!

أيها المسلمون، لقد ميَّز الله تعالى هذا القرآن عن الكتب السابقة، وحفظه ليكون له شأنٌ في أمة الإسلام في أي مكان أو زمان إلى قيام الساعة. فما الأهداف الأساسية لهذا القرآن؟

أولاً: إن هذا القرآن هو كتابُ هدايةٍ لمن أراد السير على الصراط المستقيم، فهو هُدىً لِلْمُتَّقِينَ [البقرة:2]، وقال تعالى : (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )[الشورى:7]. فالقرآن روحٌ ونور، روحٌ للحياة ونورٌ للطريق، حياة الإنسان وطريقه، وحياة الأمة وطريقها، فهو يخرج الإنسان والأمة من ظلمات الشرك والكفر والجهالةِ والعصيان إلى نور الإيمان والعلم والطاعة للواحد الديَّان.

ثانيًا: ثم إنَّ هذا القرآن كتابُ حكمٍ وتشريع، يشملُ جميع شؤون الحياة، بدءًا من حياة المواليد الرضع وانتهاءً بالموت وأحكامه الشرعية، وفيما بين ذلك يشملُ الأمور العبادية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية.. الخ.

ثالثًا: ثم إنَّ هذا القرآن كتاب عقيدةٍ خالصة صافية، فيه البيان الحق لكلِ ما وراء الغيب؛ مما يتعلق بالله تعالى وأسمائه وصفاته وربوبيته وألوهيته، وما يتعلق بخلقه للسموات والأرض والإنسان ونشأته، وما يتعلقُ بالإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر، وما يتعلق بما يضاد ذلك من الكفر والشرك والنفاق، ودلائل الربوبية والألوهية والنبوات، وإعجاز هذا القرآن.

رابعًا: وهو أيضًا كتاب عبادة، يتعبد الإنسان بقراءتهِ وتلاوتهِ وحفظه، ويتقرب إلى الله تعالى بذلك، فهو نورُ قلوب العارفين والعابدين، يتلونهُ آناءَ الليل وأطراف النهار، ويعلمونه ويتعلمونه، قال : ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))، وقال رسول الله : ((ومن قرأ حرفًا منه كان له به عشر حسنات)).

خامسًا: ثم هو حبل الله المتين في مواجهة أعداء الإسلام المتربصين بأمة الإسلام، حيث لا يرقبون فيها إلاًّ ولا ذمة، ولا يدعون وسيلةً في حربها إلاَّ سلكوها، فهذا القرآن يعلمُ الأمة حقيقة المعركة مع عدوها، ويبينُ لها أهدافها من جانب أعدائها، ثم هو يمدها بوسائل النصر وأسلحة الجهاد باللسان والبيان وبالسنان. إنَّ هذا القرآن معتصم هذه الأمة في جميع أحوالها.

سادسًا: ولأنَّ القرآن حق وصدق ولأنَّه من عند الله الحكيم العليم ففيه لفتات عظمى في نواحٍ متعددة: علمية أو طبية أو اجتماعية أو نفسية أو غيرها.


أيها الإخوة في الله، وحتى أذكركم ونفسي بأهميةِ وعظمةِ هذا القرآن فاسمعوا إلى بعض ما ذكرهُ الله في كتابهِ عن كتابه، وتذكروا أن هذا الذي نتلوهُ كلام الله تعالى لا كلام بشر، قال تعالى: (قُل لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )[الإسراء:88]، وقال تعالى وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [يونس:37]، وقال تعالى إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) [الإسراء:9]، وقال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا) [الإسراء:82]، وقال تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس:57]، وقال تعالى قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )[يونس:58]، وقال تعالى: (مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )[يوسف:111]، وقال تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:42,41]، وقال تعالى: (آلر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ )[هود:1]، وقال تعالى: (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) [الإسراء:105]، وقال تعالى قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل:102]، وغيرها من الآيات كثير.
توقيع :الوردة الحمراء
[face=Arial]<font face="Andalus">قد يسقط الفارس الماهر عن ظهر حصانه لكن الجواد الاصيل لا يفارق خياله [/face]
:
JordanJordan
84709472

look/images/icons/i1.gif هل فكرت مرة مامعنى كلمة ..........(القرآن) ؟
  01-05-2008 07:35 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-04-2008
رقم العضوية : 7,287
المشاركات : 478
الجنس :
قوة السمعة : 761
http://i22.servimg.com/u/f22/11/28/40/01/8e96e316.gif" border="0" alt="8e96e316" onload="ResizeIt(this,400,600)" />
توقيع :مغرورة بس معذورة
مغرورة ويحق لي اغتر بذاتي ... دام الزين والعذوبة من صفاتي [/i][/b]
مالي شبيه ٍ كود الذي بالسما ... يكسر الحـوم والا ريم الفلاتي
جادل ٍ مغرم الليل في شعرها ... والشفق ذايب ٍ متحضّن شفاتي
تتباهى الآفاق بانوار طـلّتي... والارض تفخر لا لامست وطاتي
.
.
{ مغروورة ويحق لي .. اغتر بذاتي }

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
تفكرت يوما بمعني الصديق TONES LOVE
0 102 TONES LOVE
تفكرت يوما بمعني الصديق سوبرفادي
0 121 سوبرفادي
انشودة تفكرت يوما بمعنى الصديق مستر هدهد
0 102 مستر هدهد
السعادة الحقيقية ... هل فكرت يوما بان تكون من السعداء ؟؟؟؟ تفضل هنا أمير القلوب
0 308 أمير القلوب
فكرت بالدنيا وأثر ماهـى بشـي المزيونة
0 177 المزيونة

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:38 PM