أقرت اللجنه العليا لمؤتمر الحاكمية في التعليم العالي برئاسة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان ابوعرابي العدوان محاور المؤتمر ، في الاجتماع الذي عُقد اليوم في حرم جامعة الشرق الأوسط بحضور رئيس مجلس امناء جامعة الشرق الوسط الاستاذ يعقوب ناصرالدين ، والأمينين العامين المساعدين لاتحاد الجامعات العربية الدكتور محمد رأفت محمود والدكتور مصطفى البشير ونائب رئيس جامعة الشرق الوسط الدكتور ضياء الدين عرفه.
وقال الدكتور ابوعرابي أن أهمية المؤتمر الذي سيعُقد في تشرين الثاني القادم بمشاركة واسعة من الخبراء والعلماء والمختصين في مجال الحاكمية من العالم العربي ، تكمن في تبني معايير الحاكمية وارساء قواعدها في ادارة شؤون التعليم العالي نحو التغيير وزيادة قدرة الجامعات على التميز والتنافسية والوصول الى أفضل المستويات بالإضافة الى تطوير التشريعات التي تضمن استقلالية التعليم العالي وجودته وفعاليته .
واضاف الدكتور ابوعرابي أن المؤتمر يهدف الى تأصيل مفهوم الحاكمية وتقافتها في صياغة التشريعات الناظمة لمؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي وتفعيل دور الحاكمية في ايجاد منهجية شاملة تضمن استقلالية الجامعات بالإضافة الى التعريف بتجارب الحاكمية الناجحة في التعليم العالي والقطاعات المشابهة في دول العالم.
من جانبه اكد رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط ،الاستاذ يعقوب ناصر الدين أن هذا المؤتمر يأتي من ايمان وقناعة جامعة الشرق الأوسط بأهمية الحاكمية ودورها الفاعل في ممارسة الأداء بشكل يحقق مبادئ العداله في بيئة جامعية ايجابية جاذبة، حيث أن تطور مفهوم الحاكمية في قطاع التعليم العالي ومؤسساته هو محط اهتمام مركزي في الأوساط الأكاديمية في الجامعات العربية، التي تعد “التشاركية والشفافية والمساءلة ” أساس منطلقاتها، وأضاف الأستاذ ناصرالدين الى أن عقد هذا المؤتمر يأتي انسجاما مع فلسفة وأهداف جامعة الشرق الأوسط واتحاد الجامعات العربيه الذين يسعيان الى ضرورة تحقيق أهدافهما وربطها بمتطلبات التنمية الشاملة لتبقى مرجعية يستند اليها، فكان حرص جامعة الشرق الأوسط والاتحاد على توسيع قاعدة التعاون في شتى المجالات مع الجهات المهتمة بقطاع التعليم العالي كافة ، مما ينعكس ايجاباُ على مؤسسات التعليم العالي في وطننا العربي الكبير ،ويمنحه الفرصة للتطور الأكاديمي والاداري ، وتوفير الامكانيات للنهوض والسمو بها، في ضوء منظومة الحاكمية المتكاملة التي تشمل جميع أطراف صناعة القرار الأكاديمي .
