اعلن خالد منصور رئيس جمعية الاغاثة الزراعية في نابلس خلال افتتاح معرض الورود الفروالة في منتزه العائلات بمدينة نابلس ان فلسطين انتجت ما يزيد عن مليون وردة عام 2011 وتسعى خلال العامين القادمين الى زياده هذه النسبة الى ثلاثة اضعاف الامر الذى قد يعني بداية حرب الورود بين فلسطين واسرائيل، كما قال.
واضاف منصور ان الاغاثة الزراعية تعمل وعملت من خلال اقامة عشرات المشاريع في الاراضي الفلسطينية لا سيما الزراعية منها بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية الى زياده الانتاج من الفراولة التي بلغ انتاج فلسطين منها خلال عام 7500 طن خالية من المواد الضارة الامر الذى يعد قفزة نوعية في الانتاج الفلسطيني بدعم من الحكومة الهولندية.
ودعا وزير الزراعة الفلسطيني وليد عساف في اول لقاء مع المزارعين بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية الى انشاء شركة فلسطينية للتصدير هذه المنتجات التي تساهم الحكومة الفلسطينية بتأسيسها هدفها تسويق هذه المنتجات التي اصبحت شيئ يفاخر به، قائلا: “سلمت الايدي التي انتجت هذه المواد”.
واكد عساف ان وزارة الزراعة الفلسطينية ستعمل على انشاء صندوق للتعامل مع الاضرار بصورة مباشرة من اجل تعويض المزارعين لا سيما من الاضرار التي يرتكبها المستوطنين او جراء العوامل الجوية بالسرعة الممكنة.
وقال محافظ نابلس اللواء جبرين البكري خلال الافتتاح إن عدة خطوات اتخذت من اجل دعم المزارع الفلسطيني وها هي اليوم تؤتي ثمارها ونتائجها، مؤكدا ان المرحلة القادمة يجب ان تشهد فتح اسواق عربية وعالمية للمنتجات الزراعية الفلسطينية بعد ان اصبحت منتجات على مستوى العالم باسره، مؤكدا على انشاء شركة فلسطينية متخصصة بالتصدير,
وقال منصور إن فلسطين انتجت 15000 طن من البندورة العنقودية وهو ارقي انواع البندورة على مستوى العالم، مؤكدا ان اقامة مثل هذه المشاريع منعت اكثر من 1000 عامل فلسطيني من مواصلة العمل في المستوطنات والمصانع الاسرائيلية بعد اقامة فرص عمل جديده لهم.
ويشارك في هذا المعرض الذى يستمر لمدة يومين بنابلس سبعة عشر جمعية تعاونية زراعية تعرض منتجاتها الزراعية من الفراولة والورود والبندورة والفلفل الملون.