موضوع حلقتنا الجاية رح يكون عن ” أزواج يرفضون زمالة الــفيس بوك ” يعني بالعامية بتلاقي البنت عندها أصدقائها و زملائها إن كانوا في الجامعة أو العمل في قائمة الأصدقاء و بس تخطب أو ترتبط بتمسحهم كلهم بناءا على رغبة من ارتبطت به !!
شو رأيكم إنتو بالموضوع ؟؟
شاركونا بارائكم من خلال صفحتنا هذه ومن خلال ايضاً صفحتنا على الفيس بوك ْ ……. من
هنا، اومن خلال الايميل [email]lego@tw-mm.com[/URL]
حالة من النزاع الطويل نشبت بين العشرينية سهاد محمد، وزوجها لغيرته؛ من وجود بعض من زملائها في العمل على قائمة أصدقائها على موقع التواصل الاجتماعي الـ”فيسبوك”، الذي يحوي معلومات وصورا شخصية ليس من حقهم الاطلاع عليها.
يبدي زوج سهاد وباستمرار عدم رغبته بوجودهم بين لائحة أصدقائها على الـ”فيسبوك”، مطالبا إياها بإلغاء هؤلاء من صفحتها، فيما تحاول أن تقول له “زملائي الموجودون هم قلة وهم أشخاص تربطني بينهم علاقة احترام ولا يتجاوزون حدودهم على الإطلاق في التعامل معي، ويمكن استغلال هذه الوسيلة في أمور تتعلق بالعمل”، وفق قولها.
إن التصرفات التي يقوم بها زوج سهاد وإصراره على إلغائهم من قائمتها، جعلها بالمقابل تصل إلى مرحلة من العناد لبقائهم ضمن الأصدقاء، مع أنها أكدت لزوجها أكثر من مرة بأن العلاقة لا تتعدى الزمالة، ولا مكان لما يدور في رأسه من حالة من الشك وعدم الثقة بينهما.
ويرفض الثلاثيني أشرف محمود أن تقوم خطيبته بإضافة أي شخص غريب أو زميل أو حتى من أقاربها الرجال على الـ”فيسبوك”، لأنها تقوم بشكل مستمر بإنزال صورها على صفحتها سواء عند حضورها حفلة أو في جلسة في أحد المطاعم أو غيرها، حيث تعلق صديقاتها عليها في أغلب الأحيان.
وينبع موقفه بحسب ما يوضح، حتى يتفادى أي اشكالات بينها وبينه، مبينا أن هذا كان شرطا بينهما لإبقاء حسابها على الـ”فيسبوك”.
تشير الإحصاءات بحسب الموقع الالكتروني العالمي “socialbakers.com”، إلى أن عدد مستخدمي موقع الـ”فيسبوك” في الأردن يصل إلى 58 % من فئة الذكور، و42 % من فئة الإناث.
وتعتبر الاختصاصية الأسرية د. نجوى عارف، أن إساءة استخدام الـ”فيسبوك”، جعل الكثير يتصرفون مثل هذه التصرفات، وخاصة أن البعض يعرض عليه صورا شخصية جداً، لافتةً الى أنه من الجيد أن يكون زميل عملها في قائمة الأصدقاء ولكن ليس من الضروري أن يطلع على كافة تفاصيل حياتها.
وترى عارف أن من حق الزوج القيام بمثل هذه الإجراءات، كون هذه الوسيلة أصبحت مكانا لعرض الصور الشخصية وبعض تفاصيل الحياة والأماكن التي يرتادها الشخص، مبينة أنه لا بأس أن ترى صديقاتها تلك الأشياء لكن زملاءها “الذكور”، والأقارب ليس من الضروري أن يطلعوا على تلك التفاصيل.
وبالرغم من أن طبيعة عمل رانيا في مجال الاعلام تتطلب منها أن تكون على تواصل مع زملائها في نفس المهنة، ومعرفة آخر التطورات وقراءة ما يكتبه الاعلاميون على صفحاتهم على شبكة التواصل الاجتماعي، إلا أن زوجها لا يتقبل الأمر نهائيا، ولا يؤمن أبدا بهذه المواقع التي يجد أنها “تبيح الخصوصيات”.
عارف تعتقد أن بعض زملاء العمل يضيفون تعليقات غير مناسبة ترفع الكلفة بينهم،” وهذا أمر غير مناسب، برأيها، لأن الشخص لا يعرف نفسيات كل الناس الموجودين عنده وفي أحيان كثيرة تجد البعض يتمادى في التصرفات”، وفق ما ترى.
وتجد أنه في حال كان تضايق الزوج من وجودهم على صفحة زوجته، فلا داعي لوجودهم لأن طريقة الاستخدام باتت غير صحيحة وأزالت كل الحدود بينهم.
لم تصل الأمور بين سعاد علي وزوجها، عند حدود النزاع، بل تعدت ذلك إلى حد الطلب منها ترك العمل أو الغاء حسابها على الـ”فيسبوك”، بعد أن حدثت المشكلة بينهما بسبب قيام احد زملائها في العمل في التعليق على صورة لها بطريقة اعتبرها غير مؤدبة على الاطلاق وخارجة عن حدود اللباقة، ما أثار غضبه.
وتعلق على ذلك بقولها: “في بداية الأمر استهجنت طلبه تماما، ورفضته وأخبرته أن تعليقا مثل هذا، لا يحكم علي ويجعلني ألغي الحساب، وهو ليس مصيريا حتى تخيرني بينه وبين عملي، الا أنه كان عنيدا الى أبعد الحدود وأصر على موقفه ما جعلني أتوقف عن عملي مدة يومين ومن ثم اختصرت الشر وألغيت حسابي وذهبت الى عملي”.
وتؤكد أن الخطأ ليس بإضافة الأصدقاء، وانما بنفسيات الناس الذين لا تعرف نواياهم، معتبرة أن الامور عندما تخرج عن الحد تجعل الانسان يغضب “وهو ما جعل زوجي يصر على قراره” وفقا لما تقول.
بيد أن محمد عبد الرحمن لا يعترض على وجود زملاء زوجته بالعمل على قائمتها في موقع التواصل الاجتماعي، وكذلك أقاربها، لكنه كما يقول اشترط عليها أن لا تقوم بنشر أي صورة أو أي معلومات خاصة عنها وعن اسرتها على صفحتها الشخصية.
من جانبه يرى الاختصاصي الاجتماعي د.حسين الخزاعي، أن ذلك نابع من الصورة النمطية للمجتمع الذي يرفض أي علاقة بين المرأة والرجل حتى لو كان زميلها، معتبرا أن مكان العمل كاف جدا لإنهاء كل الأمور ولا داعي لوجود أي تواصل بعد العمل.
ويؤكد أن الغيرة من الزوج على زوجته، موجودة في كل الرجال، وأحيانا هناك أزواج لا يحبذون أن تتحدث زوجاتهم بأي أمر خارج نطاق المنزل، وهو نابع من رفض فكرة الاختلاط، مبينا أنها في النهاية رؤية من قبل الأزواج بأن لا مبرر له على الاطلاق ولا يوجد أي منفعة ايجابية في هذه العلاقة.
ويعتبر الخزاعي أن الاستخدام الخاطئ من قبل بعض الزوجات للـ”فيسبوك”، وما يتردد عن تلك المواقع من أمور سلبية، كلها أسباب تعزز تلك المعتقدات لدى الأزواج.
أكثر...