ركزت جلالة الملكة رانيا العبدالله على الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في تضييق الفجوة بين عدم المساواة وتوفير الفرص المتكافئة للجميع في أنحاء العالم.
وقالت جلالتها في كلمة رئيسة خلال افتتاح أعمال منتدى منظمة التعاون والتنمية الذي بدأ اعماله في باريس، امس”ان الحلول لمعالجة عدم المساواة معقدة ومتعددة الأوجه، وأنا أدرك أن التعليم هو أقصر مسافة بين عدم المساواة والرخاء المشترك”.
وفي حديث جلالتها عن الفجوة ما بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، أشارت جلالتها الى ان العالم العربي يعاني من بطالة تعد الاعلى معدلا على مستوى العالم في الوقت الذي تزيد نسبة سكانه ممن هم تحت عمر 25 عاما على 60 بالمئة.
وبينت جلالتها ان التعليم الخاطئ هو الذي يغلق الأبواب، ويفشل في تلبية احتياجات سوق العمل ويكون غير قابل للتطور.
ويشارك في المنتدى نحو الف وخمسمئة مشارك يمثلون قيادات عالمية، ووزراء ومسؤولين تنفيذيين ورؤساء ومنظمات غير حكومية وأكاديمية ونقابات.
واسست منظمة التعاون والتنمية في اعقاب الحرب العالمية الثانية لتعزيز التعاون المشترك بين الدول الاوربية وتبادل الخبرات في مجال البحوث والسياسات لتنمية المجتمعات في مجالات متعددة.
المصدر – بترا
أكثر...