الاصلاح نيوز /
قال رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية احمد قريع ان قرار الحكومة الاسرائيلية تخصيص ميزانيات لإقامة أحياء استيطانية في القدس ومشاريع سياحية ستقام على أرض وقف إسلامي وسبق أن تم السماح لليهود باستخدامها كمقبرة لمدة 99 عاماً.
وقال في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء ان هذه المدة انتهت منذ منتصف السبعينيات وان هذه القرارات وغيرها من القرارات اليومية تتطلب عملا وطنيا يضع قضية القدس في المكانة الاولى التي تستحقها رعاية وعناية ودعما.
واكد إن هذه المشاريع الاستيطانية تهدف الى تسهيل مصادرة ونهب الاراضي الفلسطينية واستكمال عملية تهويد واسرلة المدينة المقدسة ومحاصرتها بالمستوطنات والجدار وتقطيع اوصال الاحياء العربية في المدينة وسرقة المزيد من اراضي جبل الزيتون والشيخ جراح.
وحذر قريع من سياسات هذه الحكومة وخاصة ما صدر عنها يوم امس بما يسمى بـ “يوم القدس” في كرم الباشا بمنطقة الشيخ جراح وهي المنطقة التي شهدت معارك بين الجيش الاردني وقوات الاحتلال الاسرائيلي عام 1967 والتي شهدت سقوط 97 شهيدا أردنيا من الجيش العربي الأردني عليهم الرحمة.