تعبيريةالاصلاح نيوز- كشفت أرقام انبثقت عن دراسة أعدتها دائرة رسمية : إن ما 100 ألف شاب وفتاة أردنيين ” عوانس ” .
وقالت الدراسة: إن اسبابا كثيرة أبرزها الوضع الإقتصادي هي التي تجعل الشباب غير متحمسين للزواج ، مما أثر على عدد مماثل من الفتيات الأردنيات اللواتي دخلن الثانية والعشرين إلى الثامنة والعشرين ليستحلن إلى ” عانسات ” في المجتمع .
وقال متخصصون اجتماعيون : إن الوضع الإقتصادي لا يؤثر فقط على مقدرة الشباب على ما يعرف بـ ” الباءة ” أو القضاء على العنوسة من الجنسين ، بل إن هذه العنوسة تجر ويلات اجتماعية كبيرة تنعكس على الأمن الإجتماعي برمته ، مطالبين بأن تنتهي مظاهر الفخر والإفتخار في الأعراس والمهور وغيرهما .
إلا أن متخصصين آخرين ويدرسون في جامعات أردنية رفضوا كشف أسمائهم قالوا : إن تعدد الزوجات حل مهم لمشكلة العنوسة في المجتمع ، غير أن هذا الأمر يتناقض مع الإتفاقيات الدولية التي وقعها الأردن ومع قوانين الأحوال الشخصية وغيرها مما يصعب من تسهيل تعدد الزوجات في مجتمع محافظ جدا ويسجل نسبا في ما يعرف بـ ” جرائم الشرف ” تعتبر من أعلى النسب في العالم .
وكان مهندس أردني يدعى محمد الحجايا أسس أول جمعية أردنية لتعدد الزوجات ، واختار الكرك مقرا لها ، ومن الطريف أنه أصدر بيان الجمعية الأول في العام 2011 بعد تسجيل زواجه الثالث.
