انتقد الحراك الشبابي الإسلامي مواصلة النظام السير في إجراءات رفع الأسعار ، وقال الحراك في بيان صادر عنه الأحد “ إن عجز الموازنة العامة يتحمل مسؤوليته النظام وحده وحكوماته المتعاقبة وليس المواطن”.
وحذر البيان النظام من أنه بالاستبداد الاقتصادي مع الاستبداد السياسي يسير بالشارع نحو الانفجار ونهاية لا تحمد عقباها.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
في إهمال متصاعد لأنات المحتاجين وآهات المعوزين، وغطرسة متمادية وتآمر فاضح مع الفاسدين، ما زال النظام يسير في إجراءات رفع الأسعار، والتي كان آخرها قرارات حكومة الطراونة امس. هذه الحكومة التي ناصبت الشعب الأردني العداء منذ يوم تكليف رئيسها، لتنفذ بلا تردد توجيهات حكومات الظل في الديوان الملكي والمخابرات العامة المسيطر عليهما من قوى الشد العكسي التي ترتبط معا بشبكة مصالح خاصة يحمي بعضها بعضا.
إننا نؤكد أن عجز الموازنة العامة يتحمل مسؤوليته النظام وحده وحكوماته المتعاقبة وليس المواطن. النظام الذي باع مقدرات الوطن وثرواته للفاسدين بأبخس الأثمان، ومارس سياسات دمرت اقتصاد الوطن وأفقرت المواطن وسحقت الطبقة الوسطى التي تعتبر صمام الأمان للاقتصاد.
إننا كجزء من الشعب والحراك الإصلاحي نرفض هذه الإجراءات غير المسؤولة، ونحذر النظام من أنه بالاستبداد الاقتصادي مع الاستبداد السياسي يسير بالشارع نحو الانفجار ونهاية لا تحمد عقباها.
إننا ندعو النظام إلى التعقل والتراجع عن سياساته وإجراءاته، وتحمل مسؤولياته في استرداد ثروات الوطن ومؤسساته المنهوبة ومحاربة الفساد محاربة حقيقية وإتمام المطالب الإصلاحية الشعبية.
الحراك الشبابي الإسلامي الأردني