الاصلاح نيوز/
سفيرة لوريال باريس وإحدى أجمل نساء العالم
[/B]
هي ممثلة، مغنية، منتجة وسيدة أعمال ناجحة، إنها جنيفر لوبيز، الفاتنة اللاتينية التي فاقت مبيعات ألبوماتها الغنائية الـ 35 مليون نسخة حول العالم وكانت نجمة العديد من أفلام المركز الأول في شباك التذاكر. إنها أول فنانة في العالم يصل فيلمها وألبومها الغنائي إلى المركز الأول في وقت واحد. إنها كليوباترا العصر الحديث بجمالها، جاذبيتها وحضورها. وبعد النجاح الكبير الذي حقّقه برنامج “أميريكان أيدول” بوجود لوبيز كأحد أعضاء لجنة التحكيم فيه وتعاطفها مع العديد من المشاركين والمشاركات، إلى جانب اهتمامها الكبير بالأعمال الخيرية والإنسانية، وكونها أماً وامرأة عاملة ، أكّدت جنيفر لوبيز مكانتها العالمية كفنانة وإنسانة حقيقية، وأنها ليست مجرّد صورة جميلة. أعلنت لوريال باريس جنيفر لوبيز كسفيرة عالمية لها في بداية عام 2011، مما أحدث موجة من الفرح والحماس عند معجبيها ومحبّي لوريال باريس على حدّ سواء. للتعرّف إليها عن قرب ولاكتشاف أسرار نجاحها، جمالها وإنسانيتها، كان لنا معها هذا اللقاء.
[B]1-،ما الذي يعنيه لك أن تكوني سفيرة لماركة عالمية مثل لوريال باريس؟
إنه لشرف كبير لي أن أنضمّ إلى عائلة لوريال الرائعة إلى جانب بعض أجمل وأكثر النساء نجاحاً في العالم. عندما أفكّر في أفراد هذه العائلة المذهلة أمثال ليندا إيفانجليستا وكلوديا شيفر وغيرهما، أشعر بأنه ما زال لديّ الكثير لأحقّقه. إنها حقاً تجربة رائعة لاسيما وأنني من محبات لوريال باريس منذ نعومة أظافري، وأنا أؤمن بأهمية عبارة لوريال باريس “لأنك تستحقيه” التي تدعو النساء أن يعتنين بأنفسهن ويشعرن بأهمية دورهن الفعّال في الحياة في كل الأوقات.
2-،ما هي أكثر إنجازاتك أهمية في نظرك على المستويين الشخصي والعملي؟
على المستوى الشخصي، بالطبع لا شيء يضاهي أبنائي. أما على المستوى العملي، فأعتقد أنها القدرة على التأثير إيجابياً في حياة الكثير من الناس سواء بالموسيقى التي تسعدهم، تضحكهم، تبكيهم، وتلمس مشاعرهم على مختلف المستويات. إنه إحساس رائع أن أكون السبب في ذلك، وهذا أكبر إنجاز أعتقد أنني حقّقته.
من أجمل النساء:
3-،لقد تمّ اختيارك من قبل مجلة “بيبول” كإحدى أجمل نساء العالم في شهر أبريل 2011، فما هو سر جمالك؟
شرب الماء، النوم، الوقاية من الشمس، وأن تكوني واثقة من نفسك في كل الأوقات. كما أنني أعشق منتجات لوريال التي أستخدمها منذ الصغر من ماكياج ومنتجات عناية بالشعر والبشرة.
4-،أنت امراة كثيرة الانشغالات في العمل والاهتمام بأطفالك، فكيف تجدين الوقت لتبدي دائماً متألّقة وجميلة؟
أؤكّد لك أنني عندما أكون في البيت مع أطفالي أكون بعيدة كل البعد عن التألّق! أعتبر أنني محظوظة جداً بوجود فريق العمل الذي يرافقني للعناية بماكياجي وشعري عندما أحتاج لأن أظهر بأفضل صورة.
5-،ما أفضل نصيحة للجمال حصلت عليها؟
أن أحصل على قسط وافر من النوم وأن أستخدم الواقي الشمسي وأضحك وأبتسم كثيراً.
6-،ما أهم منتجات التجميل الأساسية في حياتك اليومية؟
كريم عناية بالبشرة يحتوي على واقٍ شمسي، وأنا أستخدم حالياً كريم لوريال باريس توتال ريبير 10 الذي يحتوي على واقٍ شمسي بدرجة SPF 20 ويقاوم 10 من علامات تقدّم السن في وقت واحد، مما يوفّر عليّ الوقت والجهد في خضم جدول أعمالي ومسؤولياتي المزدحم. وبالتأكيد، لا أعتبر أن ماكياجي قد اكتمل للمناسبات المسائية إلا إذا استخدمت ماسكارا لومينايزر المليون رمش من لوريال التي تعكس لون عينيّ العسليتين وتمنحني إطلالة جذّابة. أما أحمر الشفاه فأختاره من النوع الذي يدوم طويلاً ويرطّب شفتيّ في الوقت نفسه مثل إنفاليبل لو روج.
متعدّدة المواهب والاهتمامات:
7-،عملك كفنانة يشمل الغناء والرقص والتمثيل، أي منها تحبين أكثر ولماذا؟
حقاً لا أستطيع أن أختار واحدة منها دون الأخرى. فكل نوع من أنواع الفن الذي أقدّمه يمنحني منفذاً للتعبير عن ذاتي ومشاعري. فأحب كل واحد منها لأسباب عديدة. فالرقص يمنحني إحساساً بالحرية، وأعبّر عن مشاعري من خلال الغناء، والتمثيل هو ما يجعلني أتعرّف إلى نفسي الحقيقية دون قيود.
8-،ما رأيك في عمليات التجميل؟ وهل من الممكن أن تفكّري فيها في المستقبل؟
إنني من المؤمنين بالجمال الطبيعي والحفاظ على الوقار والجمال مع التقدّم في العمر. فوجه المرأة يروي قصة حياتها وتجاربها ويميّز شخصيتها. خطوط الضحك والعبوس هي ما تعطينا الكثير من الإنسانية، ولكن بالتأكيد علينا أن نعتني ببشرتنا لنحافظ عليها من ظهور علامات التقدم في السن بشكل مبكر أو مبالغ فيه، مع الاحتفاظ بالإطلالة الطبيعية. لست ضد عمليات التجميل ولكنني لا أعتبرها أمراً هاماً في حياتي.
9-،كم من الوقت تستغرقين في الاستعداد للظهور على البساط الأحمر لمناسبة هامة؟
يعتمد ذلك على جدول أعمالي والوقت المخصّص للاستعداد لتلك المناسبة وما إذا كنت سأسافر لحضورها. ولكن بشكل عام، قد أستغرق من ساعة إلى 8 ساعات.
10-،،هل هناك علاجات تجميلية خاصة تقومين بها في الفترة التي تسبق المناسبة؟
أهتم كثيراً بشعري، فمصفف الشعر الخاص بي يهتم بالماسكات المركّزة والمغذّية ليكون شعري ناعماً ولامعاً. كما أنه من المهم جداً أن أعتني ببشرتي في تلك الفترة، والعلاج الخاص لتنظيف وتنقية البشرة من الأمور الأساسية.
11-،من هي ملهمتك في مجال الأزياء والموضة؟
والدتي هي ملهمتي الأولى وقد تعلّمت منها الكثير، وألومها على عشقي لارتداء الأحذية ذات الكعب العالي!
جمال ولياقة:
12-،كيف تحافظين على قوامك الرشيق؟ هل تتجنّبين تناول بعض المأكولات أو تقومين ببعض التمارين الرياضية المفضّلة؟
أفضل تمرين رياضي هو اللعب مع أبنائي، ولكنني بالتأكيد ملتزمة جداً بممارسة الرياضة وأستمتع بالركض واليوغا، كما أن مدرّبي الرياضي الخاص يحرص على تنويع التمارين وخلق التحدّي المستمر حتى لا أشعر بالملل. أما بالنسبة للأكل، فلا أحرم نفسي من أي شيء وأؤمن بأهمية الاعتدال في تناول الطعام.
13-،ما أهم قطع الأزياء والملابس الموجودة في خزانتك؟
الأحذية ذات الكعب العالي، الجينز المثالي والنظارات الشمسية.
14-،كيف تصفين أسلوبك الخاص في انتقاء الأزياء؟
لطالما كنت من المهتمين بالموضة ومن المؤمنين بأن الأسلوب المتألّق في ارتداء الأزياء يعتمد على الطلّة الإجمالية. أحب التغيير وتجربة أساليب الموضة الجديدة، ولكن أجدني أعود إلى “الستايل” الكلاسيكي المتألق و الأنيق.
15-،ما هي النصيحة المتعلّقة بالجمال التي ستقدّمينها لابنتك إيمي؟
أن تبتسم وتكون سعيدة وواثقة من نفسها لأن ذلك سينعكس جمالاً عليها.
16-،كيف تستعدّين للظهورعلى خشبة المسرح؟ هل من طقوس معيّنة تتبعينها؟
للقيام بوصلة غنائية، أمضي وقتاً كبيراً مع مدرب الصوت الذي يساعدني على الاستعداد الذهني والصوتي. أما للقيام باستعراض راقص، فيكفيني أن أرى الجمهور وأشعر بالأجواء المليئة بالطاقة والحماس لأقدّم أفضل ما لديّ.
17-،،لقد نجحت في دورك كأحد الحكام في برنامج “أميريكان أيدول”، فهل كنت تتوقعين هذا النجاح؟
لقد كنت قلقة بعض الشيء من هذا الدور، ولكنني كنت سعيدة جداً به في الوقت ذاته. إنه برنامج رائع وناجح والمواهب التي اكتشفناها من خلاله تبعث على الفخر والاعتزاز بالجيل الجديد من الفنانين الصاعدين.
18-،لقد قمت بإنشاء مؤسسة “ماريبيل” الخيرية بالتعاون مع شقيقتك، فما الهدف منها؟
لقد تحدثنا أنا وشقيقتي عن إقامة هذه المؤسسة الخيرية لسنوات عديدة، ولكن عندما مررنا بمرحلة الحمل سوياً قرّرنا أن نضع الخطط قيد التنفيذ. عندما تصبحين أماً، تختلف أولوياتك ونظرتك للحياة. هدفنا من هذه المؤسسة هو أن نحدث تغييراً فعّالاً في حياة الأمهات والأطفال الذين يحتاجون للرعاية الصحية، فنعمل على توفير الرعاية والوعي الصحيين لهم بغض النظر عن إمكانياتهم المادية.