ارتفع عدد الفلسطينيين الذي لجؤوا من سوريا إلى الأردن والمسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الاونروا” إلى 480 لاجئا وفقا لآخر إحصاء أعدتها الوكالة،الخميس الماضي.
وبحسب،،الإحصاء، التحق بمدارس “الاونروا” 50 طالبا فلسطينيا لجأت عائلاتهم من سوريا مؤخرا، فيما راجع مراكزها الصحية 6 عائلات فقط.
وكان عدد الفلسطينيين،المسجلين لدى،“الاونروا”،،من حملة الوثائق السورية بلغ حتى مطلع أيار الجاري 350 لاجئا، فيما بلغ عدد الملتحقين بالمدارس 25 طالبا.
ومن بين الـ 480 لاجئا، يوجد 110 في سكن السايبر ستي، حسب الناطقة باسم،“الاونروا” أنوار أبو سكينية.
وكان اللاجؤون احتجوا على نقلهم إلى السايبر ستي، معتبرين أن النقل الذي تم منتصف أيار الجاري بمثابة عزل للاجئين،الفلسطينيين،الذين تواصل السلطات رفض تكفيلهم.
ولا تعكس الأرقام المسجلة واقع اللجوء، حيث تقدر جهات غير رسمية عدد،الفلسطينيين،الذين فروا من سوريا إلى الأردن منذ اندلاع الثورة السورية بما يقرب 1000 لاجيء.
الزيادة في أعداد المسجلين لا تؤشر على زيادة توافد،الفلسطينيين،من سوريا، وبحسب أبو سكينية،،،فإن الزيادة يمكن تبريرها بتأخر اللاجئين في التسجيل.
وتواصل،“الاونروا” تقديم خدماتها للفلسطينيين،اللاجئين من سوريا ، حيث تمنح كل عائلة مساعدة مالية طارئة لمرة واحدة تتراوح ما بين 200 إلى 600 دينار بناء على دراسة اجتماعية.
وفي أعقاب ذلك تلحق المسجلين ببرنامج الأمان الاجتماعي، حيث يحصل اللاجيء على حصة غذائية كل ثلاثة أشهر.
ويتوجب على اللاجيء مراجعة مراكز “الاونروا” للحصول على الخدمات المقدمة، الأمر الذي يحرم عدد منهم من تلك الخدمات بسبب صعوبة الحركة المفروضه عليهم.
يشار إلى أن قرار وزارة الداخلية بمنع تكفيل الفلسطينيين يخالف إعلان الدار البيضاء الصادر عن وزراء الخارجية العرب في العام 1965 والذي ينص على معاملة الفلسطينيين من حملة الوثائق معاملة مواطني الدولة الصادرة عنها الوثيقة.
رئيس مركز جذور لحقوق الإنسان فوزي السمهوري، قال في تصريحات سابقة ” لعمان نت” ، إن “الحكومة الأردنية لم تحترم إعلان الدار البيضاء منذ صدوره”.