قام أعضاء لجنة المتابعة في حملة “الخبز والديمقراطية” يوم الجمعة بزيارة تضامنية مع عمال شركة البوتاس المضربين عن العمل منذ أربعة وعشرين يوماً في موقع الإضراب في غور الصافي ، حيث أدانت الحملة ما وصفته بـ”تلكؤ” إدارة الشركة بالاستجابة لمطالبهم “المشروعة”.
وأكدت الحملة في تصريح صحفي، أن إضراب عمال البوتاس يفتح ملف خصخصة الشركة كما شركات أخرى منتجة ومدرة للدخل لخزينة الدولة وضرورة إعادة ملكيتها للعب الأردني، مشيرة إلى أهمية النموذج الذي يقدمه عمال البوتاس لكافة أبناء الطبقة العاملة الأردنية والقطاعات المهنية.
كما أدانت الحملة ما اعتبرته “التعتيم الإعلامي المتعمد على قضية عمال البوتاس وإضرابهم النموذج الذي يقدمونه لعمال الأردن والحركة العمالية الأردنية خشية من الجهات الرسمية العاملة على سياسة التعتيم ، من انتقال هذا النموذج في النضال العمالي النقابي إلى قطاعات أخرى”.
وتاليا نص التصريح:
قام أعضاء لجنة المتابعة في حملة “الخبز والديمقراطية” بزيارة تضامنية مع عمال شركة البوتاس المضربين عن العمل منذ أربعة وعشرين يوماً في موقع الإضراب في غور الصافي ، حيث أكد الدكتور عصام الخواجا مقرر الحملة ، والأستاذ محمد البشير عضو لجنة المتابعة للحملة ، والأستاذ جميل الخطيب مسؤول المكتب العمالي في حزب الوحدة الشعبية في كلماتهم التي وجهوها إلى العمال المضربين تضامن حملة “الخبز والديمقراطية” معهم ومع مطالبهم المتمثلة بما يلي:
1-،،،،شمول جميع العاملين في نظام مكافأة نهاية الخدمة.
2-،،،،تثبيت جميع العاملين بنظام المياومة
3-،،،،تعديل الزيادة السنوية بما يتناسب والرواتب الحالية للعاملين
4-،،،،زيادة رواتب العاملين
5-،،،،توفير منح دراسية جامعية لكل عامل تقدم لأبنائه بطلب منحة.
6-،،،،زيادة علاوة الوردية
7-،،،،شمول التأمين الصحي لعائلات المتوفين وهم على رأس عملهم وتطبيق النظام كما اتفق عليه سابقاً.
وأكد المتحدثون باسم الحملة في كلماتهم إلى العمال على النقاط التالي:
-،،،،،،،،،أهمية النموذج الذي يقدمه عمال البوتاس لكافة أبناء الطبقة العاملة الأردنية والقطاعات المهنية في خوض نضالهم النقابي وإضرابهم عن العمل بشكل موحد ومنظم وصلب خلف لجنتهم النقابية ، والذي سيتوج حتماً بانتصارهم وتحقيق كافة مطالبهم.
-،،،،،،،،،أن إضراب عمال البوتاس يفتح ملف خصخصة الشركة كما شركات أخرى منتجة ومدرة للدخل لخزينة الدولة وضرورة إعادة ملكيتها لصاحبها الحقيقي ، الشعب الأردني.
-،،،،،،،،،إدانة حملة التعتيم الإعلامي المتعمد على قضية عمال البوتاس واضرابهم النموذج الذي يقدمونه لعمال الأردن والحركة العمالية الأردنية خشية من الجهات الرسمية العاملة على سياسة التعتيم ، من انتقال هذا النموذج في النضال العمالي النقابي إلى قطاعات أخرى.
-،،،،،،،،،أكد المتحدثون على أن حملة “الخبز والديمقراطية” ستبدأ سلسلة فعاليات تضامنية في مختلف المحافظات لكسر حاجز الصمت والتعتيم الإعلامي على قضية عمال البوتاس ، فهذا حق لهم على كل الفعاليات النقابية والحقوقية والشعبية. وستعلن الحملة عن هذه الفعاليات تباعاً.
-،،،،،،،،،أكد المتحدثون باسم الحملة في كلماتهم إلى العمال المضربين أن هناك مسؤولية على الحكومة في الاستجابة لمطالبهم ، موجهين لها النقد على تلكؤها ولامبالاتها بقضية عمال البوتاس وكأنهم ليسوا من هذا الوطن ، وكأن قضيتهم لا ترتبط بقطاع انتاجي أساسي وحيوي للوطن والشعب.
من الجدير بالملاحظة أن عمال البوتاس قد حولو إضرابهم إلى تظاهرة ومهرجان ثقافي مستمر حيث هناك فعاليات فنية وثقافية مختلفة في مكان الاعتصام وعلى مدار أيام الإضراب ، برزت خلالها إبداعات العمال ، ما يعكس عمق ورقي هذا القطاع العمالي الأردني الذي يضم عمالاً من كافة أماكن الوطن من شماله إلى جنوبه.
لجنة المتابعة
للحملة الوطنية للدفاع عن الخبز والديمقراطية
18 أيار 2012
