كيف تختارين صديقتك؟
هل تشعرين بأنك مستضعفة بين صديقاتك، وهل هناك من تثير غضبك حقاً، إذا كنت تشعرين بالضيق من صديقاتك، تنصحك شيرلي ريتشادرسون، مؤلفة كتاب "خذ وقتاً لنفسك"، بان تبتعدي عن هذه الشخصيات السلبية التي تختفي تحت كلمة صديقة:
كثيرة اللوم
وهذه تقوم دائماً بلومك على كل أي شيء وعلى كل شيء حتى مشاكلها هي. يبدو أن العالم كله يخطط للقضاء عليها، وبدل من أن تتحمل مسؤولية حياتها تلوم الآخرين وأولهم أنت.
كثيرة الشكوى
وهذه تقوم بالتذمر دائماً. من حياتها، وعملها، وأصدقائها وتستغلك في تحميلك مشاكلها واحباطاتها.
الأنانية
وهذه تقوم بالاتصال بك عند كل صغيرة وكبيرة، تطلب منك المشورة، والنصيحة، والمعلومات، والدعم، وأي شيء قد تشعر بنقصه في تلك اللحظة. وبسبب مطالبها الكثيرة، تبدأ المحادثة وتنتهي بمطالبها هي وتستنزف وقتك بلا فائدة.
كثيرة النقد
وهذه خطر عليك بالفعل، لأنها غالباً ما تستهدف احترامك لذاتك، ولا شيء مما ترتدينه أو تقومين به يعجبها وتنتقدك على كل شيء والأدهى من ذلك تحاول أن تقنعك بأنه لمصلحتك. بينما تجرك لحافة الجنون.
كثيرة التشكيك
وهذه تشكك في كل ما تقولينه أو تفعلينه، وتتحداك لتحرجك. وغالباً ما تكون هي على صواب بينما أنت مشكوك في مصداقيتك. ونادراً ما تربحين مجادلة معها لأنها لن تتوقف حتى تستسلمي لها.
أم القيل والقال
وهذه تنتقل من فلانة على علانة تنقل الأخبار وتتحدث عن الناس من وراءهم. وتستمد قوتها من نقل القصص، والأخبار ورأيها الشخصي بالإضافة إلى سكوب أخر خبر. ولا تدري بأنها تفتقد إلى الأمان في علاقاتها الخاصة. وعلى العموم، من يتحدث عن الناس في الخفاء، يتحدث عنك أيضا، أليس كذلك.