أطلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك” حملة ضد ارتفاع الأسعار، ” وسد عجز الميزانية من جيوب المواطنين ” تحت عنوان “جيب المواطن ليست بترول الحكومة”.
و طلب الناشطون يوم الأربعاء من المشتركين على موقعي “الفيسبوك” و “تويتر” تغير صورتهم الشخصية لأخرى تم تصميمها لهذه الغاية على غرار حملة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية والتي حققت نجاحا ملحوظا.
و تحمل الصورة رسما لفنان الكاريكاتير عماد حجاج قام بتصميمها خصيصا لهذه الغاية، حيث اقتبست الفكرة من الصورة البنية الشهيرة التي تداولها ناشطون تضامنا مع إضراب الأسرى، و يظهر في الصورة أبو محجوب ممثلا المواطن الأردني الذي بات أسير الفقر.
وقال محمد العرسان احد القائمين على الحملة أنها ” تهدف لدق الجرس و تنبيه العديد من المواطنين لما تنوي الحكومة القيام به من رفع للأسعار وممارسة سياسة إفقار المواطن”.
مؤكدا أن الحملة ستطلق صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” تبين فيها – من خلال آراء خبراء اقتصاديين – البدائل لسد عجز الميزانية بعيدا عن جيب المواطن الأردني التي استنزفتها الحكومات المتعاقبة بسياساتها الاقتصادية”.