وجه عدد من الشخصيات، الاردنية رسالة الى رئيس الوزراء فايز الطراونة حول تصريحات رئيس هيئة الطاقة الذرية، الدكتور خالد طوقان التي تضمنت عبارات بذيئة، ضد من يعارضون “مفاعله النووي” بعيدا عن اسلوب الحوار الذي يجب ان يحكم مثل هذه القضايا المهمة التي تؤثر على حياة المواطنين والبيئة عدا عن الكلفة الباهظة التي ستترتب على مثل هذا المشروع .
وفيما يلي نص الرسالة :
دولة رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة الأفخم
تحية طيبه وبعد،،،
منذ سنوات ونحن (المناهضون للمشروع النووي) نتابع تطورات المشروع النووي الأردني ونقف بقوة في مواجهته بعد أن تكشفت لنا تناقضاته وآثاره الخطيرة على الوطن امنيا واقتصاديا وبيئيا فضلا عن أهدافه غير الشفافة. وبالرغم من أننا كنا نفاجأ بمعلومات مغلوطة ومتناقضة للغاية تصدر عن هيئة الطاقة الذرية، على نحو خطير يوحي بالتعمد في تضليل الرأي الآخر وتسفيهه، فإننا لم نلجأ يوما لأسلوب الشتم والردح والتحقير بل حاولنا عبثا جاهدين أن نتواصل مع الهيئة بأسلوب حضاري وعلمي وموضوعي احتراما لمؤسسات الدولة الأردنية والقائمين على مأسستها ، وما زلنا كذلك.
ثم عصفتنا المفاجأة بسماع التسجيل الصوتي الذي خرج عن آداب الحديث والحوار خروجا يدعو للدهشة والاشمئزاز.
التسجيل الذي نشر على المواقع الالكترونية بصوت الدكتور خالد طوقان وهو ينعت معارضي المشروع النووي بالعاهات والبدائيين والزبالين والحمير وأبناء الحمير…مع اعتذارنا لذكر هذه العبارات النابية واحترامنا لعمال هذا الوطن.
فإننا الموقعين أدناه نستنكر وبشدة هذا الأسلوب المشين الصادر عن مسؤول تعاقبت عليه العديد من الوزارات والمناصب الرفيعة، علما بأن الشعب الأردني ما فتئ يعمل بصبر في سبيل تحقيق امن واستقرار هذا البلد وكشف المخاطر التي تهدد وجوده والمتمثلة في الدرجة الأولى بهذا المشروع النووي الكارثي الذي أعاق تقدم مشاريع الطاقات البديلة الأخرى، كمشاريع الصخر الزيتي وطاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرها, فضلا عن انه أقام شرخا بين الأردنيين.
إن تقنية الانشطار النووي في طور الأفول في العالم حاليا، وان العقد او العقدين القادمين سيشهدان تطور الاعتماد على تقنيات ترتكز على الاندماج النووي إضافة لمصادر الطاقة الأخرى .
وبالتالي فإننا نطمئن المتخصصين بالمجال النووي بانه لن يؤدي إلغاء هذا المشروع إلى بطالة بصفوفهم بل سوف يزدهر سوق العمل لتخصصهم لان العالم مقبل على تفكيك ما لا يقل عن اربعمئة مفاعل نووي خلال العقود الثلاثة القادمة وهو سوق تقدر تكاليفه بألاف البلايين من الدولارات .
وبناء على ما سلف نطالب دولتكم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصويب الأوضاع في هيئة الطاقة الذرية ووقف تجاوزاتها على المؤسسات الوطنية الأخرى وفتح ملفات الهيئة وتشكيل لجنة من الخبراء لتقييم الوضع العام فيها ومراجعة الاتفاقيات السابقة وإخضاع الهيئة ومصادر تمويلها لمراقبة الحكومة حرصا على مصلحة هذا الوطن وازدهاره.
وتفضل بقبول فائق احترامنا،،،،
معالي الدكتور زيد حمزة
الفريق الركن موسى العدوان
اللواء المتقاعد الدكتور محمد العتوم
الدكتور محمد المصالحة
المهندس احمد الكوفحي
المهندس مالك الكباريتي
الدكتور كمال خضير
الصيدلي باسل برقان
الدكتور ايوب ابودية
الدكتور نجيب ابوكركي
الدكتور نضال الزعبي
المحامية منى المخامرة
الدكتور سفيان التل
الدكتور محمد الشريف الكليب الشريدة
الدكتور علي المر
الدكتور أيمن الأغا
الأستاذ وليد الحتامله
الأستاذ محمود قطيشات
المهندس اسماعيل العطيات
الدكتور ماهر حجازين
المهندس رؤوف الدباس
الدكتور ياسين الحسبان
الأستاذ مشعل المجالي
السيدة هند حاكم الفايز
الأستاذة اسراء الترك
الأستاذة ريم الناصر
الخبير البيئي باتر وردم
المهندس فراس عبيدو التميمي
الأستاذ طارق فرحان
الدكتور المهندس هاني عبيد
الدكتورة هيام كلمات
الدكتورة ليلى حناينة عبدالنور
الأستاذ ضرغام الخيطان الهلسة
الدكتور فاخر العكور
الدكتور عدنان الحراحشة
الدكتور عمر العايد
المهندس ياسين عبدالرحمن حسن الطراونة
الاستاذ سليم المعاني
الدكتورة مها الفاخوري
الجيولوجي فارس الذينات
المحامي علي البرايسة
المحامي خالد الصمادي
المهندسة جهان محمد ابولبن
الدكتور فخري المومني
الدكتور خالد مفلح القضاة
الدكتور عبدالوهاب الفريحات
المهندس محمد البعول
الدكتور محمد حسين القضاة
السيدة عبير نصيرات
الاستاذ فارس شديفات
الاستاذ ماجد الروسان
الاستاذ حسن خزاعلة
المهندس ايمن الغرايبة
المهندس فراس الصمادي