الاصلاح نيوز- أعلنت جمعية اصدقاء مهرجانات الاردن في المتحف الوطني للفنون الجميلة عن استقدامها السيرك الكندي العالمي سيرك دو سولاي ولاول مرة الى الاردن، حيث سيتسنى للاردنيين والسياح على حد سواء حضور عرضه الرائع «سالتيمبانكو» وذلك من 26 الى 30 حزيران المقبل في صالة الأمير حمزة في مدينة الحسين للشباب.
وقد جاء الاعلان عن هذا الحدث الكبير خلال مؤتمر صحفي عقدته جمعية اصدقاء مهرجانات الاردن بحضور وزير السياحة نايف الفايز والسفير الكندي للاردن والعراق مارك فوزديكي، ورئيس مجلس ادارة امنية ايهاب حناوي، ومن جمعية اصدقاء مهرجانات الاردن عصام السلفيتي، وكريستوفر ماي ممثلا لسيرك دوسولاي. وقد أكد وزير السياحة ان مثل هذه الفعاليات والأنشطة تضيف للأردن فضاءات ثقافات وسياحية متنوعة، واصفا صيف عمان بانه سيكون ساخنا بالفعاليات والمهرجانات المختلفة، وقال: لن يكون هذا الصيف عاديا بالنسبة للاردنيين ولا للسياح، حيث ستشهد المملكة زخما من الفعاليات التي لا تهدف الى جذب السياح فحسب بل اطالة فترة اقامتهم في الاردن، ولهذا تقوم الوزارة بتشجيع وتسهيل اقامة مثل هذه الفعاليات العالمية، التي يتوق اليها السائح والمقيم، وحتى جيراننا العرب الذي يدفعون مبالغ طائلة لمشاهدتها في بلادها، كما واننا بذلك نضع الأردن على خريطة السياحة العالمية في زمن تشهد في السياحة منافسة كبيرة خاصة مع ظهور الكثير من الاماكن السياحية الواعدة.
وبين السلفيتي بأنه تم تدشين خدمة جديدة لشراء البطاقات لتوفير الوقت والجهد وذلك عن طريق الحجز الالكتروني عبر موقع كراسي دوت كوم www.karasi.com حيث يستطيع المشتري اختيار مكان جلوسه وشراء تذكرته اعتبارا من اليوم عبر بطاقة الائتمان الإلكترونية أو عن طريق الدفع عند التوصيل وهي خدمة تقدم لأول مرة.
واكد رئيس مجلس ادارة امنية بأن دعم شركة لهذا الحدث الهام يأتي من التزام «امنية» بدعم السياحة والترويج للاردن كوجهة سياحية ثقافية وفنية منتقاة في المنطقة، وقال: سيشهد هذا العام واحدا من اكثر المواسم السياحية نشاطا، ونحن في امنية ندعم تنشيط السياحة»، واضاف «سيرك دوسولاي واحد من اكثر الفعاليات امتاعا في العالم وهو ليس مجرد سيرك بل هو مجموعة من الفنون الادائية والابداعية».
ومن جانبه تحدث السفير الكندي حول أهمية هذا السيرك في التعريف بجانب مهم من الارث الفني والثقافي لدى كنديين، وتعريف الاجانب بثقافة الآخ، مؤكدا اهمية توطيد الروابط والعلاقات الثقافية والفنية بين كندا والاردن، وقال: ان السيرك الكندي العالمي دوسولاي الذي تأسّس منذ أكثر من 27 سنة، واتخذ مدينة مونريال الكنديّة كمقرّ رئيس دولي للشركة، قام بتعزيز مكانته العالميّة كرمز للعروض الترفيهية التي تحبس الأنفاس، حيث جمع الرقص الحرّ، الألعاب البهلوانيّة، والموسيقى، والأزياء المدهشة كلّها في عرض مسرحي فريد، فاجتذب السيرك أكثر من 100 مليون مشاهد في أكثر من 300 مدينة و40 بلداً على امتداد القارات الست.
ووضح كريستوفر ماي ان كلمة «سالتيمبانكو» الايطالية تعني حرفياً «القفز على المقعد»، وأضاف ماي انّ هذا العرض «يُظهر حياة المدينة بأوجهها المتعددة: بالناس الذي يسكنون فيها، باختلافاتهم وتشابهاتهم، بالعائلات والمجموعات التي تأويها، بصخب شوارعها وارتفاع ناطحات سحابها، وهو بشخصياته المتلونة القادمة من عالم فريد ينقل المشاهد إلى عالم حالم، إلى مدينة خيالية يتزاوج فيها التنوع والأمل». وقال بأن الاعلام البريطاني اثنى على العروض واطلق عليه لقب «المسرح الرشيق والانيق»، اما الامريكي فقد قال عنه بانه «غزارة الانتاج الانساني والاداء البدني».
وأضاف: قفزت الفرقة فقزات سريعة فبعد ان كانت تتكون من 20 مؤديا كانوا في البدايات يؤدون حركاتهم في الشارع عام 1984، أصبح سيرك دوسولاي منظمة هامة مقرها في كيبيك تقدم تسلية فنية ذات نوعية رفيعة. تضم الشركة الآن 5,000 موظف بمن فيهم أكثر من الف و 300 فنانا من أكثر من 50 بلدا، يعرضون فنونهم وثقافتهم في بوتقة واحدة».