الاصلاح نيوز/
مندوباً عن رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة رعى وزير تطوير القطاع العام الدكتور خليف الخوالدة اليوم الثلاثاء اعمال المؤتمر العربي الاول للخدمة المدنية/ الخدمة المدنية بيئة متجددة/ ويستمر يومين.
وقال الدكتور الخوالدة ان المؤتمر يشكل فرصة مهمة لالتقاء الكفاءات العربية وتبادل الخبرات والتجارب المتراكمة والتعرف على افضل الممارسات في الموارد البشرية في الاجهزة الحكومية وتحسين مستويات الخدمات العامة.
واضاف ان الخدمة المدنية تواجه تحديات ومتغيرات على الصعيدين العربي والعالمي ما يستدعي تبني استراتيجيات خلاقة تمكنها من تعزيز القدرات التنافسية للمورد البشري .
واشار الى اهمية الطروحات والافكار واوراق العمل المقدمة بالبحث والتحليل والتوصيات المرتقبة في خدمة واضافة لبنة في التراكم المعرفي لدى المؤسسات العامة والخاصة والوصول الى نتائج وتوصيات عملية تسهم في تطوير وتحسين مستوى الاداء العام في تقديم الخدمة للمواطنيين.
وقال وزير الخدمة المدنية بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالرحمن البراك ان الربع الاخير من القرن العشرين شهد العديد من التغيرات الدولية التي كان لها اثر مع بداية القرن الحادي والعشرين فظهرت مشكلات اجتماعية خطيرة كشفت عنها بيانات الامم المتحدة بأن ثلث سكان العالم عاطلون عن العمل .
واضاف ان مبادىء المشاركة والشفافية والمساءلة والتبعية الادارية في مفهوم الحوكمة جزء من الحياة اليومية ما يتطلب الانتقال من حيز التفكير التقليدي للاجهزة البيروقراطية بحيث يساير عصر العولمة كنتاج لعصر المعرفة.
من جانبه بين رئيس ديوان الخدمة المدنية بالانابة سامح الناصر اهمية المؤتمر في بناء شراكة عربية قائمة على المؤسسية وان المؤتمر يؤسس الى انطلاقة في مجال الخدمة المدنية على المستوى العربي مستعرضاً مراحل التحضير للمؤتمر والتشاركية مع القطاع الخاص في تقديم الدعم .
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور يحيى الرشدان ان توفير مظلة عربية للقيادات السياسية والادارية والاكاديمية المعنية بشؤون الخدمة المدنية لطرح الافكار وتبادل الخبرات من شأنها تمكين هذه الجهات في التعامل مع الواقع الجديد في مجال الخدمة المدنية مثلما يتطلب الافادة في تطوير الاداء لتحقيق الاهداف الوطنية والقومية التي تتطلع لها الشعوب.
واضاف ان الظروف الراهنة تستدعي ان تكون اجهزة القطاع العام المدني بقواها العاملة اكثر قدرة على تطوير ذاتها وترسيخ منظومة تشريعية وادارية وقيمية جديدة تراعي ظروف المرحلة وتستجيب لمتطلباتها.
- – (بترا)