استهجنت الأحزاب السياسية والفعاليات الوطنية والشعبية في مخيم البقعة الاعتداء الذي تعرض له الناطق باسم الحراك الشبابي في المخيم بشار العزة نهاية الأسبوع الماضي، منتقدين مواصلة تفشي ظاهرة البلطجة الرسمية.
وعبر بيان صادر مساء الاثنين عبر عن رفضه للتهديدات التي وصلت للناشطين من قبل الاجهزة الأمنية على خلفية خمية التضامن مع ألأسرى التي أفميت في المخيم، مؤكدين على مسؤولية الأجهزة الأمنية في الوصول إلى المعتدي على العزة،
نص البيان
بيان صادر عن الاحزاب السياسية والفعاليات
الوطنية والشعبية في مخيم البقعة
انطلاقاً من الواجب الوطني والإنساني تداعى الحراك الشبابي في مخيم البقعة وممثلوه الأحزاب السياسية والفعاليات الاجتماعية تنظيم فعاليات تضامنية مع الأسرى البواسل المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني في الفترة من 6-9/5/2012، باعتبار ذلك احد أشكال إدانة المشروع الصهيوني وفضح ممارساته وفضح أهدافه الاستعمارية العدوانية.
وانطلاقاً من أن التصدي للكيان الصهيوني وسياساته العنصرية هو احد أشكال الدفاع عن الأردن ورفض مؤامرة التوطين أو الوطن البديل والتمسك بحق العودة، وانسجاماً مع الحقوق الدستورية والقانونية وفي مقدمتها الحق في التجمع والاعتصام والتعبير عن الرأي.
إلا أن المفاجئ هو الموقف الرسمي المتمثل بموقف الأجهزة الأمنية حيث لاقت تلك الفعاليات موقفاً تميز بالتهديد والوعيد والاتصال من أرقام خاصة بل الاعتداء من شخص مجهول يستخدم دراجة نارية يوم 8/5 على السيد / بشار العزة – الناطق الإعلامي باسم الحراك.
من هنا ومن منطلق الدفاع عن الدولة المدنية ودولة القانون والمؤسسات وعدم السماح بأخذ القانون باليد وتفشي ظواهر البلطجة والإرهاب فإننا ندين تلك الفعلة الشائنة، ونطالب الجهات الرسمية بالقيام بواجبها في حماية امن المواطنين والمحافظة على استقرار البناء الاجتماعي كما نطالبها بضرورة الكشف عن الجاني وتقديمه للمحاكمة، كما نؤكد الالتزام بموقفنا الداعم لممارسة الحريات العامة وحق المواطنين في التعبير والمشاركة والتنقل والإقامة ودعم نهج الإصلاح السياسي والاجتماعي الشامل لما في ذلك من ضرورة قصوى لحماية الوطن من التدخلات الخارجية وضمان أمنه واستقراره.