الاصلاح نيوز- خاص- مبارك حماد/
في اشارة منهم لتضامنهم مع الأسرى، قام 12 مليون مشترك على موقع التواصل الاجتماعي، بتغيير صورهم الشخصية، وتوحيدها في صورة واحدة. وهي صورة رمزية للأسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
الصورة التي اكتسحت الـ”فيس بوك”، تظهر الأسير بلون بني، وعلى صدره احرف عبرية، حيث أن اللون البني يرمز للون الملابس التي يفرضها الكيان الصهيوني على أسرانا البواسل، في حين،الشعار الموجود على يمين صدر الأسير يعني “شاباص” وهو اختصار لـ “مصلحة السجون الإسرائيلية”.
التصميم الأصلي للصورة، كان بإمضاء المصمم الفلسطيني حافظ عمر، وهو أخ لأحد الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية، وقام بعدها العديد من الأشخاص بإنشاء تصميمات مماثلة، من وحي الخيال أو الواقع.
ووقع الاسرائيليون -بحسب اخبار عاجلة، يتداولها ناشطو الفيس بوك-،في حالة صدمة و ذهول و تخوف من تضامن ملايين العرب، مع الأسرى الفلسطينيين عبر الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي، وأدت الضغوطات التي يقوم بها الأسير الفلسطيني الحر على الاحتلال الصهيوني إلى تزايد الكراهية من قبل جميع شعوب العالم تجاه اسرائيل، مما أدى الى وقوع اسرائيل في أزمة حقيقية.
وأرفق بعض ناشطو الفيس بوك تعليقات ومنشورات مع الصور، كان أبرزها : “عــزيـزتي إدارة الفيس بوك،،كل يوم والثاني كنتو تغيروا بشكل الفيس بوك غصبن عن الكل،،بس هسا إجــا دورنا وغيرنا لون الفيس بوك زي ما بدنـا للون البني”.
يذكر أن “الفيس بوك” كان له دور كبير في الاطاحة بأنظمة عربية كما حدث في مصر، فهل سيكون له دور أيضا في الضغط على اسرائيل وحل مشكلة الأسرى ؟!
المصمم الفلسطيني حافظ عمر مصمم صورة انا متضامن مع الأسرى
،، صورة تظهر الاعداد الكبيرة لمستخدمي الصور التضامنية مع الاسرى
،