المزار...شعلة عالية بل هي الاعلى بين قريناتها على اسوار ذلك الحصن الكركي الرائع ,الناظر بحزن لقبة الصخرة مرددا بلا ملل عائدون عائدون _حال كل الكركيين, طبعا الشرفاء_.
المزار شعلة الكرك ومنارتها ومنبر الحق فيها ,, بوطنيتها الاردنية وقوميتها العربية ودينها الاسلامي..منبر حق بطيبة اهلها.كرمهم, شجاعتهم وعشقهم لارضهم على امتداد هذه الارض سواء كانت ملكهم او ملك وطنهم او عروبتهم...من هناك سجل التاريخ الحديث واحدة من اهم الاحداث في شامنا كانت شمس تعلن الحرية والتحرر والاستقلال ,,,سجلها التاريخ بحروف من ذهب في قلوب الكركية ونخرها الزمان وسام عز على صدور ابناء الشام...ومع كل ما يريده المساومون عليها تبقى هية الكرك لنا لا نقوم الا بها ,,,تسند تاريخنا وتمده بالعزة والفخر والرجولة,المزار مدينة الحرية والاحرار عند دخولها وفي اللحظة التي تتعانق فيها عيناك مع مسجد الطيار جعفر يخيل لك انك ترى كتابة من دم على امتداد المآذن تقول لا مكان للمساومين هنا, انت في ارض الشهداء,,,نعم الشهداء الذين عشقوا تراب المزار واهلها,,,واصبحت المزار في كل قول مربوطة بهم وهم بها...ما زالوا هناك راقدين يقاسمون المزار حزنها وفرحها..خرجوا مع احبابهم ليدفنوا عشاق المزار,,خرجوا مع الاحرار يرددون ويهتفون ويبكون الشريفة والرشيدة..خرجوا وشاركوا رفاقهم الاحرار جنازة الوفاء لشهيد العروبة صدام حيث رثوا مع من رثا حال جيوشنا...المزار لانك عظيمة ظلمك حسادك وما اكثرهم,, وحاولوا سلبك العز والمجد ويسرقوا ما بنيته واهلك...فلا والله لن يقدروا ما دام المزاريون فيها,,ما دام الحق يجري في دمنا,,,ما دمنا رجال لا تشتريهم المناصب ولا تخرسهم كراسي...فلتبق يا مزار وسام عز وفخار على صدورنا...والله اكبر وليخسا الخاسئون