أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

ممنوع من النشر: نحن الزبالين

في تسجيل تسرّب من أروقة العالم النووي، خالد طوقان، يصف التربويّ الضليع الحداثيّ، معارضي المفاعل النووي، تكرارا، بأنهم ” حمير” و&am



14-05-2012 01:22 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
526-300x234في تسجيل تسرّب من أروقة العالم النووي، خالد طوقان، يصف التربويّ الضليع الحداثيّ، معارضي المفاعل النووي، تكرارا، بأنهم ” حمير” و” زبالين أولاد زبّالين”.

وصف ،الخصم بأنه ” حمار” متداول بين طلبة المرحلة الإبتدائية.وربما كانت هذه المرحلة هي آخر عهد أعضاء النخب المسيطرة الأردنية بالثقافة والرصيد اللغوي والحساسية الأدبية؛ فبعدها يندرج هؤلاء في التخصصات العلمية أو الإقتصادية الدقيقة أو البزنس الخ ويتجمد تطورهم الثقافي والوجداني وتنقطع صلتهم بالأدب الرفيع وبالأدب التراثي معا، بل إنهم ينظرون إلى المكوّنات الثقافية الوطنية والقومية التي، وحدها، تهذّب النفس والذائقة والإنفعالات ، على أنها عنوان للتخلف ” العربي” كما لاحظ طوقان في التسجيل المذكور.

لذلك، عندما ينفعل أحد أعضاء النخب، فإنه يعود إلى مكنونات وجدانه المتجمد منذ مرحلة الطفولة، فلا يجد سوى وصف الحمير لكي يشفي غليله من معارضيه!

وصف ” زبالين” ينتمي، أيضا، إلى مرحلة الطفولة، ولكن الطفولة البرجوازية المستعلية على الشعب الكادح، والتي ترى في مهنة الزبال وضاعة تخرج صاحبها من الإنسانية.

المفارقة أن السياسة الرسمية للدولة التي يعدّ خالد طوقان من أركانها، هي تشجيع الشباب على تجاوز ثقافة العيب، والعمل في المهن المرذولة. يتبيّن الآن أن الهدف من ذلك التشجيع هو دفع أبناء الفئات الشعبية لشغل وظائف الزبالين ومثيلاتها، لأن هذه هي الوظائف التي تليق بهم.

أنا، شخصيا، أحب مهنة الزبال. وهوسي بالشوارع والميادين النظيفة، غالبا ما يدفعني إلى أن أتخيّل نفسي كزبّال له قوة جبارة تمكنه من التجوّل في عمان من أقصاها إلى أقصاها، وتنظيفها من أكياس البلاستيك السوداء والخضراء والزرقاء وفوارغ الشيبس والمشروبات الغازية وسواها من المخلفات التي يتفنّن جمهور لا يملك حس المواطنة والإنتماء للمكان، بإلقائها في الطرقات، يستوي في ذلك الذين يسيرون على أقدامهم و الذين يخيّلون في سيارات فارهة.

بسبب خيالاتي كزبّال، شعرت بالإهانة الشخصية من تعدي خالد طوقان على الزبالين. ورغم ان العالم النووي الكبير لن يلتفت إلى زعلي، فلدي الفضول لأعرف كيف سيفسّر موقفه للملك الذي إعتاد على تناول المناسف في عيد العمال مع الزبالين!

حتى الآن فنحن نتحدث عن خالد طوقان ومشكلته النفسية الثقافية، وقد جاء الوقت لكي نسأل ما إذا كان من العقلاني إدارة المشروع النووي الأردني من قبل شخص إنفعالي كطوقان، يحمل، فوق ذلك، نظرة إستعلاء مضاعفة نحو المثقفين الأردنيين، من حيث أنه يعتبرهم حميرا،، ويعتبر أنهم في أسوأ وضع اجتماعي وإنساني …” زبالين أولاد زبالين”؟

الإنفعالية لا تسمح لصاحبها بإدارة مشاريع كبرى، إدارة ناجحة مسؤولة، واحتقار الخصم يعني رفض وجهات النظر الأخرى، بل وإلغاء الآخر (لأنه ضدي فهو غبي كالحمار). وهذا النوع من الحوار، كما ترون، يتناقض مع المرحلة النووية.

هنالك إعتراضات بيئية وفنية معروفة على إنشاء مفاعل نووي أردني. وهي متداولة بين النخب. لكن في الأوساط الشعبية، فإن رفض النووي يعود،أولا، إلى إنعدام الثقة العامة بالمشاريع الكبرى التي تمخضت، كلها، عن ملفات فساد، وثانيا، إلى الخوف من زيادة صاروخية جديدة في المديونية العامة، وما ينشأ عنها من ضرورات شدّ الأحزمة على البطون.

أظننا لسنا حميرا تماما، وإنْ كنا نفكّر ،،كزبالين …


تواصل اضخم صحيفة الكترونية على الانترنت


http://tw-mm.org/group

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:49 PM