تعكف شخصيات من عشيرة الحديد في منطقة القويسمة على إعداد عريضة وتجميع تواقيع عليها من قبل السكان للمطالبة بفصل منطقتهم عن حدود أمانة عمان الكبرى.
هذه الخطوة تعتبر سابقة لمنطقة ضُمت لحدود الأمانة في عقد الثمانينات حيث تعتبر من أكثر المناطق رفدا لخزينة أمانة عمان الكبرى من حيث الرسوم ورخص المهن والتجمعات الصناعية والتجارية.
ويتحدث القانوني سالم الحديد ممثلا عن مجموعة التي تعمل حاليا على تجميع التواقيع، على مخاطبة رئيس الوزراء رسميا لأجل مخاطبة إدارة الأمانة إما لأجل الامتثال لمطالبهم الخدمية أو الاستمرار قدما نحو الانفصال رسميا.
الحديد يبدي استياءً واضحا من التهميش التي تعانيه المنطقة، ويقول “لعمان نت” أنها لا تتمتع بالخدمة الجيدة بالمقارنة مع مناطق الأمانة ?? وهذا ولد شعورا ورغبة لدى السكان بضرورة الانفصال.
ويزيد: نريد خدمات جيدة للبنية التحية من أعمال التعبيد وتأهيل الحدائق وتعزيز عملية النظافة والرقابة الصحية وترحيل بعض المهن الحرفية ومحال الخردة المتواجدة داخل التجمعات السكانية وفتح طرق زراعية جديدة.
ويتوقع الحديد أن تلاقي العريضة إجماعا من قبل سكان المنطقة لكونهم يتشاركوا في ذات المشاكل والتهميش.
وتعاني القويسمة من سوء في التنظيم والتخطيط ما بين التجمعات الصناعية والتجارية والسكنية، ووجود معامل الحجر والرخام والخردة الأمر الذي يؤثر سلبا على البيئة والصحة.
بدوره، أوضح المدير التنفيذي للمناطق والبيئة في أمانة عمان الكبرى حسن العجارمة، أنهم يقفون على مسافة واحدة من مناطق الأمانة الاثنين والعشرين “جميع المناطق تعامل سواسية حيث أن لكل منطقة مديرها يعد الخطط الهندسية وبحسب الإمكانيات المتاحة تحول إلى الدائرة الهندسية وتقوم بتنفيذها وهذه الإجراءات هي نفسها في كل المناطق”.
وكانت الحكومة شكلت لجنة خلال فترة استحداث وفصل البلديات سندا لقانون البلديات بحيث تدرس طلبات يقدمها سكان مناطق لا يقل عددهم عن ? آلاف موقع لدراسة طلب فصلهم عن مناطق بحيث تقدم من خلال الحاكم الإداري الذي بدوره يرفعها للجنة لأجل دراستها.
ويعلق العجارمة أن الأمانة ليس لها علاقة بهذا الإجراء، ويؤكد أن منطقة القويسمة تعتبر العصب الرئيس لأمانة عمان فمستوى الخدمات جيدة ولا نتأخر عن أي خدمة ضرورية للمنطقة.
وكان رئيس لجنة أمانة عمان الكبرى عبد الحليم الكيلاني التقى مؤخرا عددا من وجهاء منطقة القويسمة لأجل الاستماع لمطالبهم وشكاويهم لكن لم ينتج عن الاجتماع أي خطوة بحسب السكان.