اتهمت النائب ناريمان الروسان في بداية جلسة النواب صباح الاحد أمير قطر حمد بن جاسم آل ثاني والحركة الاسلامية في الأردن، بوقوفهما وراء الأحداث في سورية والتآمر على القضايا العربية
وحول مهاجمة القيادي في حزب جبهة العمل الاسلامي علي أبو السكر للنواب الذين ذهبوا لمتابعة الانتخابات التشريعية في سورية، اعتبرت الروسان أن الحركة الاسلامية وقياداتها “معروفة بمواقفها ضد العروبة والجلوس على موائد السفارتين البريطانية والاميركية في عمان وواشنطن”.
وتابعت الروسان بأن أهداف الحركة الاسلامية واضحة بالتربع على “عرش السيادة في الأمة العربية” من خلال “تسييس الدين”.
وقالت الروسان أن أمير قطر يقف خلف “المؤامرة” على سورية بدعم “أميركي صهيوني”، من خلال إعطاء السلاح “لمجموعة خرجت عن النظام وعاثت الارض فسادا بعد أن وفر لها حمد الخليج بنفطه وغازه السلاح ليدمر سورية”
وقرر رئيس مجلس النواب شطب ما جاء من إساءات على لسان النائب الروسان من محضر الجلسة بموجب أحكام النظام الداخلي، وذلك بعد مداخلة النائبين أحمد الصفدي وممدوح العبادي
من جانبه، طالب النائب عبد القادر الحباشنة رئاسة المجلس التوضيح للرأي العام بأن زيارة عدد من النواب لسورية لا يمثل رأي المجلس بكامله، مشيرا إلى أهمية الوقوف مع الشعوب بالمطالبة بالاصلاح “كما نطلبها في الأردن”.
وعلق رئيس المجلس بأنه منح الكلام للروسان بسبب مهاجمة البعض لها، مؤكدا على حرية أي نائب في التعبير عن رأيه دون إساءات للأشخاص.