لم التقي معه شخصيا حتى كتابة هذه الكلمات…هاتفته أكثر من مرة عندما كنت اقوم بواجبي المهني كأعلامي في العاصمة الألمانية…وللحقيقة وبعيدا عن المجاملات التي لا افضلها في مقالاتي اقول…كان يلفت انتباهي دائما لطف وصبر وقدرة هذا الرجل على توصيل الرسالة للاعلام…المقدم محمد الخطيب شخصية اعلامية بحق …وكنت بعد كل مكالمة معه اتمتم بيني وبين نفسي قائلا (الرجل المناسب في المكان المناسب).تواضع الرجل يفرض علينا احترامه…ومهنيته تفرض علينا تقديره والاعجاب به…انه يتمتع بشخصية رجل العلاقات العامة النموذج…والاعلامي المتمرس ورجل الامن المنظبط…كنت احاول الاتصال به هاتفيا وفي اوقات مختلفة وكان دائما متواجد…ويعطيك الخبر او المعلومة الصحيحة والدقيقة والمؤكدة…فهو يستحق ان يكون بجدارة الناطق الاعلامي لمديرية الامن العام.والذي لايعرفه المقدم محمد الخطيب عني، انني اول من أعد وقدم برنامج (الشرطة في خدمة الشعب ) من أذاعة المملكة الاردنية الهاشمية ومن اوائل الاعلاميين الاردنيين الذين تعاملوا مع قسم العلاقات العامة لمديرية الامن العام في اوائل السبعينات من القرن الماضي…
الزميل المقدم محمد الخطيب هو صورة نموذجية لتعاون رجال الامن العام مع المواطن الاردني وتقديم المساعدة له في كل زمان ومكان…فهو رجل العلاقات العامة من الطراز الاول…
امس الجمعة…خرج عدد من الزملاء الاعلاميين والصحفيين في مسيرة من امام المسجد الحسيني باتجاه ساحة النخيل لدعم الزميل جمال المحتسب والمدافعة عن حرية الصحافة والاعلام…وقد تميز يوم امس بأجواء حارة جدا وشمس ساطعة …وشعر هؤلاء الزملاء بالعطش اثناء مسيرتهم…فقام الانسان ورجل الامن والاعلامي محمد الخطيب وزملاءه الاشاوس بتوزيع المياه الباردة والعصائر على زملائنا الصحفيين المشاركين في المسيرة …
انها اخلاق الاردنيين…اخلاق نشامى الامن العام…لايتركون مواطنا يرتعد خوفا او يموت عطشا في وطن الهاشميين…الايادي الكريمة قدمت لهم الماء البارد والعصائر المختلفة والامن والحماية…شكرا والف شكر للزميل محمد الخطيب الناطق الاعلامي لمديرية الامن العام…وشكرا لقسم العلاقات العامة…شكرا لكل رجل امن يسهر الليل لينام المواطن الاردني بآمان وسلام…شكرا لعطوفة مدير الامن العام حسين باشا المجالي…وحمى الله اردننا وشعبنا ومليكنا…صباح الخير.