أصدر الناشطون والشباب المضربون عن الطعام تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، بيانا أكدوا فيه أن حالة عدد منهم وصلت إلى مرحلة حرجة.
وأعلنوا عن قيامهم بسلسلة فعاليات من بيتها مسيرة صامتة وسط البلد وجبل عمان مساء الجمعة.
وأشار البيان إلى أن إضرابهم عن الطعام، يأتي تجسيدا لوحدة الحال مع الأهل في فلسطين، “عسى أن تتحرك الحكومات العربية، والهيئات الدولية، وأن تعرف أنّه لا يمكن عزل فلسطين وأهلها، وأننا نعرف كيف نلتحم معهم“.
وتاليا نص البيان:
“نحن معكم… كلنا أسرى في سجون الاحتلال“
فلنعط للتضامن معنى جديد
التضامن… شراكة ووحدة حال
” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى“.
يُسجّل إضراب الأسرى الفلسطينييين، الذي بدأ على يد الأسير البطل خضر عدنان قبل نحو أربعة أشهر، والذي يتسع حتى شمل حتى الآن أكثر من 1500 أسير، صرخة في وجه العجزين العالمي والعربي على ردع المحتل. ولا بد أنّ تصل هذه الصرخة وأن تتحول إلى بداية جديدة لمفاهيم وأدوات جديدة في النضال لأجل إنهاء الأسر، بل وإنهاء الاحتلال.
إنّ صرخة الأسرى باختيار الجوع والتضحية بالنفس مفضلين ذلك على احتمال التعذيب والامتهان، رسالة إلى كل إنسان لديه الحد الأدنى من القيم الأخلاقية، والإنسانية، والحرية، والكرامة، ليتوقف ويدرك أنّ حياته لا يمكن أن تستمر دون التفات، ودون وقفة حقيقية لإنهاء النزيف الفلسطيني.
لقد قررنا، نحن مجموعة من الناشطين والشباب الأردنيين أنّ نبدأ بتجسيد رؤيتنا لوحدة حالنا مع الاهل في فلسطين، بأن ندخل الإضراب عن الطعام، عسى أن تتحرك الحكومات العربية، والهيئات الدولية، وأن تعرف أنّه لا يمكن عزل فلسطين، وأهلها، وأننا نعرف كيف نلتحم معهم.
لقد بدأ عشرات الشباب والمتضامنين، في مناطق مختلفة من المملكة، إضرابهم التضامني، وقد وصل بعض المضربين، بالفعل إلى مرحلة حرجة صحيّا. وهم إلى جانب ذلك يقومون بتنظيم فعالياتهم الاحتجاجية المختلفة، ومن ضمن ذلك تنظيمهم لمسيرة “سلسلة بشرية” صامتة، في وسط البلد و جبل عمّان، يوم الجمعة 11 آيار/ ،مايو، ويسعون إلى تطوير حركة مستمرة طويلة الأمد للتضامن مع الرازحين تحت الاحتلال، وفي معتقلاته، وإلى التشبيك بين الفعاليات المختلفة، انطلاقا من فهمنا أنّ هذه مهمة يجب تبنيها في العالم ككل، وفي الدول العربية والإسلامية، بدرجة أولى، لأنّ السياسات العنصرية الصهيونية هي تحد لكل قيم الإنسانية.
إنّ التضامن في حالة فلسطين لا يعني وقوف شعب مع شعب آخر، بل التضامن هنا بمعنى وحدة الحال، وبالتالي فإنّ التضامن ليس عملية تنتهي بمجرد انتهاء فعالية واحدة أو أكثر، بل هي حركة نعلن من خلالها أنّنا نعيش القضية كل يوم وكل لحظة. وهذا الإضراب التضامني، والفعاليات المرافقة، تمهيد لما بعدها، وهي نقطة لقاء وتحفيز لكل شخص ليفكر فيما عليه فعله، وليبدأ مرحلة جديدة من التضامن بمعناه التكافلي، ومن الالتقاء بين مختلف الفعاليات التضامنية لتشكيل حركة واسعة ومؤثرة.
عمّان 11 آيار/ مايو 2012
المضربون عن الطعام في الأردن
المتضامنون مع الأسرى في فلسطين
*قائمة بأسماء الشباب الأردنيين المضربين عن الطعام :
1- خير الدين الجابري – 5 أيام
2- ثائر دعسان – 5 أيام
3- فادي حلاحله – 6 أيام
4- اسماعيل الحنش – 5 أيام
5- عبد العزيز أبو بكر – 5 أيام
6- ليث علاونة – 6 أيام
7- عبد الله قفاف – 5 أيام
8 – مصعب الغويري – 3 أيام
9 – نور الدين المهدون – 5 أيام
10 – طارق خطاب – 5 أيام
11- معتز عثمان – 5 أيام
12- بشّار محمد حمدان – 5 أيام
13- حمزة عشا
14- محمد محمود هندي
15- أحمد خنفر
16- ثابت عساف
17- أحمد مهداوي
18- ثائر دعسان
19- طارق المدهون
20- حمزة خالد
21- هبه محمود
22- براءة الشمايلة
23- أبرار أبو قليشة
24- أمجد الكساسبة
25- سندس أبو عزب
26- آلاء أبو عزب
27- معاذ زايد
28- أحمد الصعوب
29- جورج جزراوي
30- عبد اله الوحش
32- محمد المحارمة
33- عبد الرحمن جبر
34- عيسى بلاسمه
35- مهدي يوسف يعقوب
36- محمد أمين اسماعيل
37- اسلام عمر اللالا
38- لما جبريل
39- ثائر حسين
40- أسامة الهنيني
41- أحمد عوض سلامة
42- آمال سرور
43- محمد المدادحة
44- معاذ حمّاد
45- ياسر شاهين
46- عمر أبو غوش
47- أنس فتحي
48- أحكام الدجاني
49- نضال سلامة
50- محمود نصر
51- خالد العملة
52- حاتم أحمد
53- تاج الدين شعبان
54- بشرى جهاد
55- هنادي البطة
56- محمد التهتموني
57- أحمد الحراسيس
58- مرام أبو لبن
59- أحمد صافي
60- محمد قنديل
61- هبه أبو طالب
62- المنتصر بالله
63- محمود حسين
64- رسمي أبو العز
65- رامي عمرو
66- آلاء أبو العز
67- عائد البرغوثي
68- محمد بلاسمه
69- فارس عبد الرحيم
70- عمر تيسير الرشدان
71- إباء البرغوثي
72- محمد البشتاوي
73- ناجي حلمي
74- هشام خريسات
75- اقبال النور
76- عائدة عبد الرزاق صالح
77- عبد الفتاح خريسات
78- نايل الحنيطي
79- آلاء القاضي
80- دينا أبو رزق
81- حنين زايد
82- دانا جبريل حسن
83- دعاء مصطفى
84- شفاء أبو شعيرة
85- عمر محمد نزال