أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداده للعمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الاوسط في حال تقديم نتنياهو ” شيئا إيجابيا “.
وقال عباس إنه “ليس لديه أي نية للسماح لشعبه بحمل السلاح ضد الاسرائيليين لكنه سيكون مستعدا لتجديد مسعاه المنفرد من أجل الحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية في الامم المتحدة اذا لم تحدث انفراجة”.
وأضاف عباس لوكالة رويترز ” اذا كان هناك أي شيء واعد أو ايجابي فاننا بالطبع سنشارك”.
وأكد عباس أنه يجب على نتنياهو أن “يدرك أن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة تدمر آمال السلام ويتعين وقفها”.
وجاءت تصريحات عباس في أعقاب إعلان نتنياهو تشكيل ائتلاف حكومي جديد يضم حزب كاديما المعارض برئاسة شاؤول موفاز.
يذكر أن كاديما ألقى في السابق بالمسؤولية على نتنياهو في فشل محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وقال موفاز الثلاثاء ان استئناف المفاوضات المتوقفة مع الفلسطينيين منذ 18 شهرا كان “شرطا صارما” لقراره الانضمام الى الحكومة.
وأرسل عباس رسالة الشهر الماضي إلي نتنياهو جدد فيها مطلب الفلسطينيين إنهاء الانشطة الاستيطانية كافة.
وحملت الرسالة إسرائيل مسؤولية اتخاذ إجراءات تقرر مصير استئناف مفاوضات السلام.
وقال عباس “اذا لم يحدث شيء فاننا عندئذ سنذهب إلي الأمم المتحدة للحصول على وضع (دولة) غير عضو” مشيرا إلى تصويت محتمل في الجمعية العامة للامم المتحدة.
وفشلت الجهود الفلسطينية للحصول على اعتراف كامل في مجلس الامن الدولي العام الماضي بسبب معارضة الولايات المتحدة.
المصدر – بي بي سي
أكثر...