تعرض جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية فيلماً وثائقياً حول الأسرى بعنوان “خارج الأسوار” للمخرج أحمد عدنان الرمحي يوم السبت الموافق في 12 أيار 2012 في مقر جمعية المناهضة في اللويبدة، عمان، عند الساعة السابعة مساء.، ويعقب العرض حوارٌ حول قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون العدو الصهيوني، والمعنى السياسي لإضرابهم، وضرورة تفعيل وسائل التضامن معهم.
والدعوة عامة.
[/B]
عن الفيلم[B] :
ليس هناك أقسى من الأسر.. بهذه المفردات يلخص الأسرى العرب في هذا العمل معاناتهم الإنسانية مع الأسر، من خلال تجارب أليمة عاشوا تفاصيلها على مر السنوات، فمنهم من قضى عقداً من الزمن، ومنهم من جاوز العقدين ونيّف داخل أسوار المعتقلات التي حرمتهم من ذويهم وأطفالهم وأصدقائهم، وقبل كل شيء حرمتهم من حريتهم.
يروي هذا العمل تفاصيل معاناة الأسرى العرب بعد أن تم تحريرهم من سجون الاحتلال في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، بعد أن خرجوا من معاناة الاعتقال داخل أسوار السجن، إلى معاناة التأقلم مرةً أخرى خارج الأسوار، حيث صادف هؤلاء الأسرى المحررون صعوبات اجتماعية، ونفسية، ومادية بعد خروجهم من مجتمع الأسر القائم على التعاضد والمآخاة وشد الأزر بين الأسرى داخل الأسوار، إلى مجتمعٍ ماديٍ مبتعدٍ عن الكثير من المبادئ خارج الأسوار، تلك المبادئ والمعتقدات التي ناضل هؤلاء الأسرى من أجلها ليخرجوا بعد سنوات وقد وجدوا الكثير قد تغير.
إنه عمل يجسّد الجانب الإنساني المحض لهؤلاء الأسرى، والصعوبات التي واجهتهم بعد خروجهم من المعتقلات كي يحاولوا الانصهار في بوتقة مجتمعاتهم من جديد..