تناولت ،صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مدى تنامى مشاعر الاستياء بين صفوف الشباب الأردنى حيال بطء مسيرة الإصلاح فى المملكة.
وأشارت الصحيفة في تقرير بعنوان: في الأردن.. تزايد الاستياء من وتيرة الإصلاح، إلى أن هذا الاستياء ظهر جليا فى لقطات فيديو ،تضمنت الأغنية التي كثيرا ما يرددها الحراك في فعالياته: “على بابا والأربعين حرامى”
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن انتشار مثل هذه الفيديوهات أظهر مدى خطورة الشعور بالاستياء الذى بات ينبض فى أجزاء مختلفة من المملكة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط الجيش المتقاعد منذر علي، الذي يشارك فى المظاهرات تأكيده “نحن ندين بالولاء للدولة وليس للملك، وإن كان النظام جيدا، سنكون أوفياء وإن لم يكن، فسيكون فاسدا”.
واعتبرت “واشنطن بوست” أن الأوضاع فى الأردن تم تجاهلها فى خضم الأحداث الجارية فى سوريا وما تلى الثورة فى تونس ومصر وليبيا، لاسيما وأن المظاهرات تطالب بالإصلاح السياسى وليس بسقوط الملكية، فضلا عن أنها صغيرة وحسنة السلوك مما يدفع قوات الأمن إلى عدم استخدام القوة معهم أو قمعهم
“غير أن هذا التحضر يغلى تحت سطحه الكثير من التوترات التى تضع الاستقرار محل تساؤل فى هذه المملكة الهامة للغاية على الصعيد الاستراتيجى، وتعد حجر الأساس للتأثير الأمريكى فى المنطقة، بالإضافة إلى أنها آخر حليف عربى يعتمد عليه بالنسبة لإسرائيل بعد سقوط الرئيس المصري حسنى مبارك”، بحسب التقرير.
وأضاف تقرير الواشنطن بوست إلى أن ما زاد هذا الشعور بالاستياء، تراجع المستوى الاقتصادى وانتشار قضايا الفساد ضد بعض الوزراء وأعضاء من دائرة الملك الداخلية.
للاطلاع على تقرير الواشنطن بوست “بالانجليزية”: هنـــــــــــــا