[FONT=traditional arabic][SIZE=6]
لله قوم أخلصوا فى حبه فأحبهم واختارهم خداما
قوم إذا جَن الظلام عليهمُ قاموا هنالك سجداََ وقياما
[SIZE=6] هذا هو ليلهم
[B][B][FONT=Arial][B][FONT=Arial][SIZE=3][FONT=traditional arabic][SIZE=5][B][SIZE=6] هذا هو ليلهم
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) ءَاخِذِينَ مَا ءَاتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) "الذاريات"
كان أحد السلف لا يصلى قيام الليل فدخل قافلة المحبين بهذه الآيه كانت امرأته تصلى قيام الليل فتلت هذه الآيه فقال هذه هى الجنه وهذه أعمال أهل الجنه
ماذا يصنعون يقومون الليل ويستغفرون بالأسحار وأنا هاهنا نائم والله لا أستحقها إلا بالقيام [FONT=traditional arabic][B]وبدأ يصلى قيام الليل
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]هذا هو ليل المحبين وهؤلاء هم المحبين [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) "الفرقان" [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]أعطاهم الله أكبر شرف فقال عنهم وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ[/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]قيل للحسن البصرى ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوها فقال هؤلاء قوم خلوا بالرحمن فأعطاهم نور من نوره [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]قال بن الجوزى خلصت نياتهم وحسنت بالليل اعمالهم فكل من نظر اليهم أعجبه سمتهم وهديهم [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]هذا هو ليلهم ليل المحبين [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) "السجده" [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]تتجافى أجسادهم عن الأسره لا يهدأون المحبين قلوبهم تعلقت بالله لا يأنسون إلا به قلوبهم تحركت تهدأ عندما تسجد لله وتأنس به [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]استشعروا أن قيام الليل هو اللمسه الحانيه لهذا الجسد المتعب [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]عاشوا الجسد فى الأرض والروح ساجده تحت العرش [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]من أجل ذلك على قدر قربهم فى الدنيا سيكون القرب فى الآخره [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]قيام الليل زاد السفر ومدد الروح وجلاء القلب [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]قيام الليل مفتاح الكنز فى الدنيا والآخره [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]قيام الليل شرف لا يناله العصاه [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]انها ساعة خير تكتب فيها عند الله من الصالحين [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]ارفع يدك عندما ينادى الملك ويقول هل من تائب هل من مستغفر هل من سائل [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]وقل ياااااااارب انا التائب انا المستغفر وانا السائل[/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]أترقد عينك والملك يقضان ينظر الى المتهجدين ؟ [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]أترقد عيناك والملك ينادى من عباده ؟[/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]أترقد عيناك والملك يقول هل من تائب ؟[/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]أترقد عيناك والملك يقول هل من سائل ؟[/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]بؤسا لعين آثرت لذة النوم على مناجاة ربها العزيز [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=traditional arabic][SIZE=5][B]قم فقد دنا الفراغ ولقى المحبين بعضهم بعضا فما هذا الرقاد[/SIZE][/FONT][/B]
من أراد أن يهون الله عليه طول الوقوف يوم القيامه فليره الله فى ظلمات الليل ساجدا وقائما يحذر الآخره الليل مدرسة يدرس فيها الكثير من الدروس يتربى فيها الكثير من الناس ويتخرج منها المخلصون الصادقون الصابرون يحملون فيها شهادة والنتائج فيها ظاهرة باهرة فمن الإخلاص وحقيقته إلى الصبر وتحمل الشدائد إلى صدق اليقين والتوكل على الله ولذة الخلوة والمناجاة لله فأين ذاك عن عباد الهوى اعترفوا أن للهوى لذة في لحظة ثم تعقبها الغصص والآهات وقلق وحسرات وندم وخوف وهم وحيرة . حتى وصل الأمر لم نعرفه في مجتمعاتنا وهو الانتحار . فهل هذه هي السعادة التي يدعونها مليئة بالغصص أين هذه اللذة المزعومة من لذة المتهجدين بالأسحار ومناجاتهم للعزيز الغفار سجود وركوع وبكاء ودموع وخضوع وخشوع ، ففي الأسحار للذكر له حلاوته والصلاة خشوعها وللمناجاة سحرها إنها لتكسب في القلب أنساً وراحة وسعادة ونوراً [B][FONT=traditional arabic][SIZE=5][B][SIZE=6] إنها جنة الدنيا.. سعادة لا تنتهي تلامس أوتار القلب فتتسرب إلى بقية الجوارح تنسى معها النصب والتعب إنه ليمر في القلب لحظات أقول إن كانوا أهل الجنة في مثل هذا فهم في نعيم مقيم .. أعلمتم أن النسيم إذا سرى حمل الحديث إلى الحبيب كما جرى . جهل الحبيب أني في حبهم سهر الدجى ألذ عندي من الكرى .. قال عبد الله بن وهب : كل ملذوذ إنما له لذة واحدة إلاّ العبادة فإن لها ثلاث لذات : 1- إذا كنت فيها 2- إذا تذكرتها 3- إذا أعطيت ثوابها .. أما الشهوات إذا تذكرها فغصص وآهات وحسرات فيا كل غافل ولاهي شتان بين ملاهي الشيطان وآيات الرحمن .. أفق فلو شممت رحيق الأسحار لأستفاق قلبك المخمور صاح الديك فلم تنتبه .. رياح الأسحار لا يستنشقها مزكوم غفلة فابسط لسان الاعتذار وأكثر الاستغفار ولن تجد لهذا أرق من نسيم الأسحار .[/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/B]
[B][SIZE=6] طوبى للمتهجدين بالليل أولئك الذين يرثون النور الدائم من أجل أنهم قاموا في ظلمة الليل فمشوا على أرجلهم، والتمسوا بأيديهم مساجدهم في بيوتهم، يتضرعون في سواد الليل إلى ربهم، زرعوا مساجدهم، وكان يسقى زرعهم دموع أعينهم، حتى أنبتوا وأدركوا الحصاد ليوم فقرهم، فوجدوا عاقبة ذلك، قلوبهم عند ربهم معلقة، وأجسادهم في الدنيا منتصبة، قد غلبهم النوم فخروا على وجوههم لما رهبوا منه، يرجون رحمته ويخافون عذابه. قال كعب: "إن الملائكة ينظرون من السماء إلى الذين يصلُّون بالليل في بيوتهم، كما تنظرون أنتم إلى نجوم السماء". وقال يزيد الرقاشى: "بطول التهجد تقر عيون العابدين، وبطول الظمأ تفرح قلوبهم عند لقاء الله عز وجل". يقول أحدهم: "منذ أربعين سنة ما أخرني إلا طلوع الفجر". ما ودع الليل إلا عاد يصحبه كأنما الليل ملء البيد والحضر ويقول أحدهم:
يا رقة الإيـمــان تــــدفع هــمتــي وتشد من خطوي إلى أفراحي
[B][FONT=Traditional Arabic][B]أو بين ركعات جمعت بها الدجـى ونثـــــرت فـجرا ونـور صبـاح[/B] ولله در السري السقطى حين يقول: "رأيت الفوائد ترد في ظلم الليل" فيها بنا إلى فوائد التهجد: قيام الليل مدرسة الإخلاص قال قتادة: "كان يقال قلما سهر منافق" ... وكيف يخفى الليل بدراً ساطعاً. قيام الليل صلاة، والصلاة رأس العبادة قال نبينا صلى الله عليه وسلم "الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر" (رواه الطبرانى فى الأوسط وحسنه الألبانى). قال عمرو بن دينار:"الصلاة رأس العبادة". وصلاة الليل مقبولة، وعد الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: "... فإن توضأ وصلى قبلت صلاته" (رواه البخارى) والقبول قدر زائد على الصحة..ولهذا قال الحسن: "وددت أنى أعلم أن الله قبل لي سجدة واحدة". وقال ابن مسعود رضي الله عنه : "فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية". قيام الليل شرف المؤمن لقوله صلى الله عليه وسلم: "واعلم أن شرف المؤمن قيام بالليل" (رواه الطبرانى فى الأوسط وحسنه الألبانى). قال وهب بن منبه: "قيام الليل يشرف به الوضيع، ويعز به الذليل، وصيام النهار يقطع صاحبه عن الشهوات، وليس للمؤمن راحة دون دخول الجنة".
[B]عطايا المنان الودود لرجال الليل أهــــل القـــرآن والـســـجــود[/B]
[/B] قيام الليل عنوانه علو الهمة
وحياة النفس في السمو، ونجاتها في العلو، وأول خطوة للسالك خطوة هول وسجدة بليل. "دقائق الليل غالية، فلا ترخصوها بالغفلة". التهجد سبيل النصر على الأعداء فسيد المجاهدين رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ في ليلة بدر تحت الشجرة يصلى ويبكى حتى أصبح. بات رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى إلى جذع شجرة هناك، ويكثر في سجوده أن يقول: "يا حي يا قيوم" يكرر ذلك ويلظ عليه الصلاة والسلام بقيام الليل والبكاء والدعاء والاستغاثة بطلب النصر حتى الصباح. ولما هُزم الروم أمام المسلمين، قال هرقل ملك الروم لجنوده: ما بالكم تنهزمون؟ فقال شيخ من عظماء الروم: من أجل أنهم يقومون الليل ويصومون النهار !!. وسأل هرقل أحد جنود الروم: أخبرني عن هؤلاء القوم؟ فقال: أخبرك كأنك تنظر إليهم، هم فرسان بالنهار، رهبان بالليل، لا يأكلون في ذمتهم إلا بثمن، ولا يدخلون إلا بسلام، يقفون على من حاربوه حتى يأتوا عليه، فقال هرقل: "لئن صدقت ليملكن موقع قدمي هاتين" وقال الصليبيون عن نور الدين محمود زنكي: "إن القسيم بن القسيم يعني نور الدين زنكي له مع الله سر، فإنه لم يظفر وينصر علينا بكثرة جنده وجيشه، وإنما يظفر علينا وينصر بالدعاء وصلاة الليل، فإنه يستجيب له ويعطيه سأله فيظفر علينا". قيام الليل صلة بالله وقربة قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : "عليكم بقيام الليل، إنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالي" (رواه أحمد والترمذى وصححه الألبانى). عن المبارك بن فضالة قال: قال رجل للحسن: "يا أبا سعيد، ما أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله تعالي من الأعمال؟ قال: ما أعلم شيئاً يتقرب به المتقربون إلى الله أفضل من قيام العبد في جوف الليل إلى الصلاة". قيام الليل يورث فى القلب رقه ونوراََ قال عطاء الخرسانى : يقال أن قيام الليل محياه للبدن ونور فى القلب وضياء فى البصر وقوه فى الجوراح وأن الرجل إذا قام من الليل متهجداََ أصبح فرحا يجد ذلك فى قلبه وإذا غلبته عيناه عن جزئه أصبح حزيناََ منكسر القلب كأنه فقد شيئاََ وقد فقد أعظم الأمور نفعاََ قيام الليل يطرد الغفله عن القلب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، و من قام بمائة آية كتب من القانتين ، و من قام بألف آية كتب من المقنطرين الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6439 خلاصة حكم المحدث: صحيح
[B] معنا نتعرف على قيام الحبيب قيام النبي صلى الله عليه وسلم
[/B] أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4]. وقال سبحانه:
{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79]. { صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ ! } [متفق عليه].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
{ كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه]. وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية، فكان كما قال ابن رواحة:
وفينا رسول الله يتلو كتابه *** إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقناتٌ أن ما قال واقع يبيت يجافي جنبه عن فراشه *** إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
وعن حذيفة قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ... الحديث } [رواه مسلم]. وعن ابن مسعود قال: قال ابن حجر: ( وفي الحديث دليل على اختيار النبي تطويل صلاة الليل، وقد كان ابن مسعود قوياً محافظاً على الاقتداء بالنبي ، وما هم بالقعود إلا بعد طول كثير ما اعتاده )
[B][B][SIZE=6] وها هو حال سلفنا الصالح قلوب تعلقت بالعرش همم تتوق الى اللقاء أناس عرفوا أين النعيم نعيم الجنه فدخلو جنة الدنيا بالقيام فى ظلمة الليل بدموع تغسل القلوب وخشوع تقشعر منه والابدان انهم الصادقين حقا فإن قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين، ففي الليل يخلُ المؤمنون بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم ويسألونه من فضله فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها عاكفة على مناجاة بارئها،تتنسم من تلك النفحات وتقتبس من أنوار تلك القربات وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات * قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره . * أخذ الفضيل بن عياض رحمه الله بيد الحسين بن زياد رحمه الله ، فقال له : يا حسين : ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول الرب : كذب من أدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني ؟!! أليس كل حبيب يخلو بحبيبه ؟!! ها أنا ذا مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل غداً أقر عيون أحبائي في جناتي . * قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟ فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف . * قال عطاء الخرساني رحمه الله : إن الرجل إذا قام من الليل متهجداً أصبح فرحاً يجد لذلك فرحاً في قلبه ، وإذا غلبته عينه فنام عن حزبه ( أي عن قيام الليل ) أصبح حزيناً منكسر القلب ، كأنه قد فقد شيئاً ، وقد فقد أعظم الأمور له نفعا ( أي قيام الليل ). [/B][/SIZE][/B]
[B][B][FONT=traditional arabic][SIZE=5][B][SIZE=6] الأسباب الميسِّرة لقيام الليل
[/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/B] ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل: فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور: الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام. الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه. الثالث:ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام. الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل. وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور: الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا. الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل. الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل. الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.
[/B] فأين أنتَ وأين أنتى من هذا النعيم يامن اغرقت الهموم ........... وانهكتك الغموم................. ومن الحزن انت مكظوم........... هاهى من عصرنا أمرأه ولكـــ؟؟ـــن عـــ35ــاماً لم تترك قيام الليل...قصه واقعيه
في الساعة السابعة إلا ربع اتصل بي الإسعاف وقال: إن هناك مريضة أصيبت في جلطة نريدك أن تأتي لتراها جئت، وعندما وصلت إلى باب الإسعاف توقف قلبها، بدأت أدلك وما أن بدأت دقيقة أو دقيقتين إذا بها تصحى وتنظر إلى السماء كأنها تخاطب أحداً ثم ترفع يدها وتقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فأقف ثم تقف ثم أبدأ بالتدليك، وأدلك لمدة دقيقتين أو ثلاثا وتعيد الكرة وتنظر إلى السماء وترفع يدها وتقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم تقف وأبدأ بالتدليك ،وفي المرة الثالثة رأيت العجب رأيت قدرة المولى - سبحانه وتعالى - كررتها الثالثة تنطق بالشهادة وإذا بعيني تقع على جهاز القلب الموصول بقلبها وأجد قلبها لا يعمل ولسانها أنطقه العزيز المنان الكريم التواب الرحيم ليكون حجةً علي وعلى غيري أنطقها بالشهادة لأنها عرفت ربها فحفظها ربها ذهبت إلى زوجها معزياً وبعد أن عزيته ذكرت له ما رأيت فيها، قلت: على أي شئ زوجتك هذه؟ قال: يا دكتور أنا لا أستغرب، فمنذ أن تزوجتها منذ 35 عاماً لم تترك قيام الليل إلا بعذرٍ شرعي ، فمن منا يا إخوان يقوم الليل ؟ قليل ماهم إخواني من يريد أن يكون مع المصطفى- صلى الله عليه وسلم- ؟ أصبحنا لا نستحي ينزل العزيز المنان الكريم التواب الرحمن الرحيم إلى السماء الدنيا ونحن نيام
رسولنا المصطفى- صلى الله عليه وسلم - الذي غفر ما تقدم وما تأخر من ذنبه يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ونحن كأننا ضمنا الجنة كأننا ضمنا كل شئ لا نقوم وإذا قمنا إلى الفجر قمنا كسالى، أمر عجيب
اسطوانة قيام الليل الطريق الى الله إنها قلوب المحبين قلوب المحبين لله جمرة تحت فحم الليل .. كلما هبت عليها نسيم السحر ألتهبت .. في ظلمة الليل تلتف القلوب حول أنوار الصلاة ، مليئة بالرجاء.. لتناجي الإله .. قومي وارسمي على ثغرك مساحات من الإستغفار..وبللي خفقات قلبك بماء المناجاة.. قيام الليل تجارة…. ربح فيها من ناجى مولاه..بأنسه له… أيتها الحبيبة: لاتقفلي نافذة عينيك بنومك في ساعة السحر..فقومي وناجي مولاك.. فاز من قام الليالي بصلاة الخاشعين .. قومي غاليتي وانظمي لركب المشتاقون..وناجي الملك السلام واطلبي مغفرته… طوبى لمن جأر بالليل..وبكا الى الله بالأسحار يناجي ربه ويطلب الجنان.. بؤساً لعين آثرت لذة النوم عن لذة مناجاة الملك العزيز.. قومي لنحيي الليل بمناجاة المحبين..ونجمل السحر بأعذب الآهات والأنين.. وإذا الظلام اسدل ستره… فإلى ربها تحن القلوب…
في ظلمة الليل للعباد أنوار… منها شموس..ومنها فيها أقمار… اختي دعي نوم الليالي واشعلي الشموع لمناجاة الله… كل يوم ..في آخر الليل ساعة استجابة…ادعي ربك ولاتنسينا… عجباً كيف ينام…جوف ليل وقلبه مستهام..إن قلبي طائر لمليك الأنام.. قومي ليلك على قدم الأعتذار واسندي إلى رواحل البكاء والإستغفار..وادعي مولاك..
الهي:ان اشرف تاج احمله تمريغ انفي على الأرض لجلالك. وأعظم وسام أحمله وضع جبيني على الأرض لعبادتك.. الليل جميل.. تسكنه الأسرار..ففيه مناجاة ودموع ..وصلاة بخشوع.. قومي واقطفي إكليل المناجاة..وانثريه حولك لتكسين عتمة الليل بنور صلاتك… يا ثقيلة النوم.! أما ينبهك شوقك لجنة تزخرف من فوقك..فقومي وناجي ربك.. قلوب بريئة في جوف الليل مغطاة بحرير شفاف لامع من السعادة..قلوب المتهجدين.. ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث:قيام الليل..ولقاء الأخوان ..وصلاة الجماعة.. الليل مرتع للساجدين..وروض للصالحين..ونزهة لعشاق الجنة..وبستان للمسبحين.. طوبى لمن سهرت في الليل عيناه..وبات ذا قلق في حب مولاه..خاف الوعيد وعين الله ترعاه.. الليل طوييييييييييل..فلا تقصريه بمنامك..فقومي ادعي وناجي الهك.. في ظلمة الليل تخلو النفس من شرورها..وفيه يصفو الحس بالتقى والورع.. أُختي ادخلي في زمرة المتهجدين وكوني على بساط التذلل والإنكسار للإله.. نصيحة محبة : ركعتين + دمعتين + الساعة 2 =تذوق اللذتين لذة الدنيا ولذة الآخرة.. إقبال الليل عند المحبين كقميص يوسف في أجفان يعقوب.. من لي بعُبّاد لهم في الليل أصوات تئن..وانيسهم محرابهم ..قلباً شكى..نفساً تحنّ.. انظمي دعواتك كخيط رفيع يجتاز ثقب إبرة وطرزي بها على حرير املس مناجاتك..
إذا عم السكون والليل ضمته الأستار..فأرسلي من عينيك دمعة بين يدي الله تنهار.. الليالي الساجية الصامتة تدثر الكون بسكون خامل فأحييه بتلاوة القرآن.. أرى الناس في دورهم تتعالى منهم أصوات الشخير فأقطعيه بمناجاة الله.. هيا نقوم ونزيل عن قلوبنا أدران الذنوب ونقف بين يدي علام الغيوب… إذا أردت ان تلحقي بركب السادة..فعليك بترك الوسادة..لتحظي بالحسنى وزيادة.. كوني أسيرة المناجاة في ليل الجى الدامس وضعي نفسك رهينة التسبيح.. قيام الليل حرفة..ورأس مالها الأجتهاد.. وربحها الجنة بإذن الله… قال الإمام حسن البنا رحمه الله: دقئق الليل غالية..فلا ترخصوها بالغفلة.. تذكري دائماً أن أجمل ما في هذه الدنيا..بووووح..ترفعه للإله أعماقك.. شدي عزيمتك فركاب المتهجدين فارقت مضاجعها!! تاركين وراءهم دنيا زائلة.. إن الخيل إذا قاربت الوصول جدت السير..ولم يبقى إلا وثبة يسيرة للفوز.. أتعلم ماهو احنّ واحلى حضن في الوجود؟ أن تحتضن الأرض وأنت ساجد لله.. ما أحلى ساعات سمو الروح عن دنيا المهالك .. وارتقاءها بالشوق للجنان.. أين علو الهمة؟ كم أغبط الصحابة جهاد وصيام وقيام وقلوب معلقة بالآخرة.. جنة الفردوس تبغي ثمناً فأبذليه في رجاها..لاتقولي لست أهلاً شمري وابغي سناها.. سبق والله القوم..بكثرة الصلاة والصوم..فإن أقبل الليل حاربوا النوم.. قف على وادي المتهجدين بالليل..وتأمل القوم بقلبك فما عساك أن ترى انه العجب العجاب.. اهجري بالنهار لذيذ الطعام. ودعي في الدجى لذيذ المنام فالله يدعوك لدار السلام.. يا نساء الليل جدوا.. رب داع لايرد..ما تقوم الليل إلا من لها عزم وجد.. حين يلقي الليل اهدابه على الكون..قومي.. وناجي ربك في ذل وسكون..