علق موظفو نقابة الأطباء وعددهم60 موظفا إضرابا عن العمل بدا مطلع الاسبوع الحالي بعد تلقيهم وعدا من مجلس النقابة بحل قضيتهم والاستجابة لمطالبهم خلال3 أسابيع.
ووفق مصادر الموظفين، فقد توافق المضربون واعضاء في مجلس النقابة خلال لقاء جمع الطرفين، على تلبية مطالب الموظفين خلال ثلاثة اسابيع، مشيرين الى انهم علقوا الاضراب حتى التاسع والعشرين من ايار الحالي.
وتتلخص مطالب المضربين، بتحقيق العدالة بين الموظفين، وتحسين أوضاعهم المعيشية، ورفع علاوة المواصلات من20 دينارا الى70 دينارا، ورفع علاوة غلاء المعيشة من155 دينارا إلى200 دينار وعلاوة الأبناء من3 إلى10 دنانير والزوجة من8 إلى10 دنانير، وان تتحمل النقابة50 بالمئة من قسط الشهري للتأمين الصحي للموظفين وعائلاتهم.
ويطالب الموظفون بربط الزيادة السنوية بمعدلات التضخم في المملكة بما يضمن لهم العيش الكريم ولاسرهم.
واكد الموظفون احتفاظهم بحقهم القانوني الذي كفله قانون العمل الاردني وتسوية النزاع بالطرق القانونية خاصة، وان النزاع ما زال منظورا لدى مندوب التوفيق في وزارة العمل الى حين توقيع اتفاقية عمل جماعية تحقق مطالب الموظفين والاستقرار لعلاقات العمل.
وبحسب الموظفين بان مجلس النقابة تعهد خلال اللقاء بعدم المساس باي من الموظفين الذين شاركوا في الاضراب وفي السعي لتحقيق مطالب الموظفين.
وعقب نائب نقيب الأطباء الدكتور آدم العبدللات على اللقاء قائلا ان النقابة تعمل منذ عدة اشهر على إقرار النظام الخاص بموظفي النقابة الذي سيعمل على تحقيق جميع مطالبهم، مشيرا الى ان الموظفين يعملون الان وفق6 انظمة تم اعدادها في مراحل مختلفة من عمر النقابة وياتي النظام الجديد لتوحيدها لتحقيق العدالة بين جميع الموظفين والاستقرار لعلاقات العمل.
وبين الدكتور العبدللات أن النظام الجديد سيعتمد الشهادة والكفاءة والخبرة والتميز في التعامل مع منتسبي النقابة والمراجعين، مؤكدا أن النظام سيساوي موظفي الأطباء برواتب زملائهم الذين يعملون في ذات التخصصات من موظفي الدولة.
ورفض العبدللات محاولة تسيس الإضراب واستغلاله، مؤكدا أن الوظيفة في النقابات مهنية بحته وليست سياسية.