الاصلاح نيوز- شهدت منطقة شارع الأردن بالعاصمة عمان صباح أمس الاثنين محاولتي انتحار لشابين “بإحراق نفسيهما” وثالث بالدهس بعد محاولة مدير البيئة وكادرها بمنطقة بسمان إزالة معرش البطيخ الذي يملكونه بحجة عدم حصولهم على التراخيص اللازمة.
فيما أكد عدد من أصحاب المعرشات ولجنة الإزالة بأنهم تقدموا بطلبات للحصول على تراخيص بيد أنهم ينتظرون إيقاع الكشف الحسي للموافقة على منحهم التراخيص من قبل دائرة الأسواق بالأمانة.
وقد جرت خلال الحملة مشادة كلامية بين مدير الدائرة وصفي الشوابكة واللجنة المرافقة له وأصحاب المعرشات حالت العناية الإلهية وتواجد عدد من مرتب مركز أمن النزهة من تطورها وتصاعدها خصوصاً بعد ادعاء الشوابكة وأحد أعضاء اللجنة بأن التراخيص التي يحملها أصحاب المعرش غير قانونية والتوقيع والخاتم الممهورة بهما كتب التراخيص السابقة التي بحوزتهم ليست لأمانة عمان، وقولة بالنص الصريح أمام الحضور والمتواجدين “”أنا صاحب القرار وأنا من يصدر التعليمات مش أمين عمان وأنا المسئول هون”، “علماً بأن هذه التراخيص تعود لثلاث سنوات سابقة” وقد عرضها أصحاب المعرشات لإقناع اللجنة بأنهم في كل عام يحصلون على تراخيص للعمل في المعرشات ويلتزمون بشروط إنشاءها”.
الأمر الذي استدعى الاتصال بمدير منطقة بسمان المهندس بسام العبدلات والذي حضر على الفور وقام بتهدئة الأوضاع وطلب من لجنة البيئة مغادرة المكان حرصاً على إنهاء الإشكالية وقام بالاتصال بالجهات المعنية بالأمانة للطلب منهم الإسراع بتشكيل لجان الكشف للمنطقة المعنية”.
وفي حديث الشوابكة حول قرار الأمانة بدعوة أصحاب المعرشات للحصول على التراخيص اتهمها بأنها شريكة لأصحاب المعرشات وبأنها تمتلك معرشات بطيخ قائلاً: “إنتي بالتأكيد إلك معرش بطيخ وعشان هيك بدافعي عنهم”.
من ناحية أخرى ناشد أصحاب المعرشات الملك عبدالله بإنصافهم وإنصاف أبناء الشعب الأردني البسطاء من تغول بعض الموظفين واستغلالهم لوظائفهم في إذلال عامة المواطنين وامتهان كرامتهم وقال أحد أصحاب المعرشات المدعو أبو محمد والذي قام بسكب الكاز على نفسة خلال الحملة :”احنا مش نصابين ولا حرامية، بنشتغل بأي شغلة أحسن ما نوقف ع باب التنمية والجوامع ونصير شحادين ولا بدكم ولادنا يجوعوا ويعروا وانتوا وغيركم بتتنعموا بخيرات الوطن”.
أما المدعو أبو العبد والذي حاول الاحتجاج على ممارسات لجنة البيئة ورئيسها بالنزول للشارع العام والجلوس في وسط الشارع لتدهسه السيارات المارة ويرتاح من حياة القهر بحسب كلامه ،حيث أصبح المواطن ملاحق حتى في لقمة عيشة وقوت عياله، مما تسبب بحالة ازدحام شديد في الشارع لمدة قاربة العشر دقائق فقد ناشد الملك والحكومة العمل على حفظ حقوق المواطنين وصيانة كرامتهم فكرامة الإنسان أثمن من القوانين وأرفع من قرارات المسئولين.
وكان المدير التنفيذي للمناطق والنظافة والبيئة في امانة عمان المهندس حسن العجارمة دعا الراغبين بالحصول على تراخيص معرشات البطيخ حسب الاصول مراجعة دائرة السوق المركزي .
واضاف «انه تم تشكيل لجنة للكشف على المواقع ومنح التراخيص التي تخول صاحبها مزاولة البيع ، وان الجهات المعنية في امانة عمان ستقوم بتوجيه مخالفات ثم ازالة للمعرشات غير المرخصة والتي يعتبر وجودها غير قانوني « . (السبيل)
فيما أكد عدد من أصحاب المعرشات ولجنة الإزالة بأنهم تقدموا بطلبات للحصول على تراخيص بيد أنهم ينتظرون إيقاع الكشف الحسي للموافقة على منحهم التراخيص من قبل دائرة الأسواق بالأمانة.
وقد جرت خلال الحملة مشادة كلامية بين مدير الدائرة وصفي الشوابكة واللجنة المرافقة له وأصحاب المعرشات حالت العناية الإلهية وتواجد عدد من مرتب مركز أمن النزهة من تطورها وتصاعدها خصوصاً بعد ادعاء الشوابكة وأحد أعضاء اللجنة بأن التراخيص التي يحملها أصحاب المعرش غير قانونية والتوقيع والخاتم الممهورة بهما كتب التراخيص السابقة التي بحوزتهم ليست لأمانة عمان، وقولة بالنص الصريح أمام الحضور والمتواجدين “”أنا صاحب القرار وأنا من يصدر التعليمات مش أمين عمان وأنا المسئول هون”، “علماً بأن هذه التراخيص تعود لثلاث سنوات سابقة” وقد عرضها أصحاب المعرشات لإقناع اللجنة بأنهم في كل عام يحصلون على تراخيص للعمل في المعرشات ويلتزمون بشروط إنشاءها”.
الأمر الذي استدعى الاتصال بمدير منطقة بسمان المهندس بسام العبدلات والذي حضر على الفور وقام بتهدئة الأوضاع وطلب من لجنة البيئة مغادرة المكان حرصاً على إنهاء الإشكالية وقام بالاتصال بالجهات المعنية بالأمانة للطلب منهم الإسراع بتشكيل لجان الكشف للمنطقة المعنية”.
وفي حديث الشوابكة حول قرار الأمانة بدعوة أصحاب المعرشات للحصول على التراخيص اتهمها بأنها شريكة لأصحاب المعرشات وبأنها تمتلك معرشات بطيخ قائلاً: “إنتي بالتأكيد إلك معرش بطيخ وعشان هيك بدافعي عنهم”.
من ناحية أخرى ناشد أصحاب المعرشات الملك عبدالله بإنصافهم وإنصاف أبناء الشعب الأردني البسطاء من تغول بعض الموظفين واستغلالهم لوظائفهم في إذلال عامة المواطنين وامتهان كرامتهم وقال أحد أصحاب المعرشات المدعو أبو محمد والذي قام بسكب الكاز على نفسة خلال الحملة :”احنا مش نصابين ولا حرامية، بنشتغل بأي شغلة أحسن ما نوقف ع باب التنمية والجوامع ونصير شحادين ولا بدكم ولادنا يجوعوا ويعروا وانتوا وغيركم بتتنعموا بخيرات الوطن”.
أما المدعو أبو العبد والذي حاول الاحتجاج على ممارسات لجنة البيئة ورئيسها بالنزول للشارع العام والجلوس في وسط الشارع لتدهسه السيارات المارة ويرتاح من حياة القهر بحسب كلامه ،حيث أصبح المواطن ملاحق حتى في لقمة عيشة وقوت عياله، مما تسبب بحالة ازدحام شديد في الشارع لمدة قاربة العشر دقائق فقد ناشد الملك والحكومة العمل على حفظ حقوق المواطنين وصيانة كرامتهم فكرامة الإنسان أثمن من القوانين وأرفع من قرارات المسئولين.
وكان المدير التنفيذي للمناطق والنظافة والبيئة في امانة عمان المهندس حسن العجارمة دعا الراغبين بالحصول على تراخيص معرشات البطيخ حسب الاصول مراجعة دائرة السوق المركزي .
واضاف «انه تم تشكيل لجنة للكشف على المواقع ومنح التراخيص التي تخول صاحبها مزاولة البيع ، وان الجهات المعنية في امانة عمان ستقوم بتوجيه مخالفات ثم ازالة للمعرشات غير المرخصة والتي يعتبر وجودها غير قانوني « . (السبيل)