استغرب وزير الزراعة الأسبق سمير الحباشنة العناد في الإصرار على المضي في مشروع إنشاء المفاعل النووي، وقال الحباشنة “اليابان , بالرغم من امتلاكها اعلى التقنيات وارفع شروط السلامة العامة ووقو عها على بحار لاتنضب كفيلة بتبريد الشمس. الا ان الزلازل الأخيرة هنالك دفعتهم للاستنتاج بالمخاطر غير المحسوبة للمفاعل النووى . فقرروا التخلى عنها وللابد”.
وتابع عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم الاثنين “أما نحن فلا نفهم هذا العناد ! والإصرار على بناء مفاعل نووى في بلد فقير ولايستطيع توفير حتى ماء الشرب لمواطنية
!”
الحباشنة أشار إلى إمكانية استغلال الطاقة الشمسية، وشرح لدينا 003يوم مشمس في السنة و بكلفة اقل بكثير من الكلفة النووية !.
ودعا الى اثارة الموضوع على مستوى الرأى العام حتى يتوقف فليس لنا مال فائض لنبددة عدى كلفة إضاعة الوقت وسباقنا المميت لتوفير الطاقة لشعب يتزايد بسرعة وثروتة بالمقابل بتناقص.
في شأن متصل يعكف ناشطون على جمع تواقيع على عريضة تطالب بوقف المشروع النووي، الذي يعكس عشوائية التعامل مع ملف الطاقة.
ودعوا إلى فتح ملف أزمة الطاقة على مستوى وطني وإعادة النظر في الاستراتيجية الوطنية للطاقة حيث انها لا تحتمل ترف المشروع النووي، حد قولهم.
ودعا الناشطون الموقعون على العريضة الى:
1-التحقيق في اجراء…ات المشروع النووي منذ بدايتها.
2- دراسة جدوى اقتصادية للمشروع ومدى حقيقة مساهمته في حل ازمة الطاقة في الاردن ودراسة الاثر البيئي للمشروع.
3-وقف الاجراءات التي اعلن عنها الى حين تحقيق ماورد اعلاه.
4-اقالة مدير هيئة الطاقة الذرية.
5- تشكيل لجنة خبراء الطاقة في الاردن.
6-الدعوة لعقد مؤتمر وطني لدراسة استراتيجية جديدة للطاقة وتقديم حلول قابله للتطبيق.
7- نرفض اي قرارات غير مدروسة لرفع أسعار الكهرباء تزيد من أعباء المواطنين.
للتوقيع على العريضة هنــــــــــــــــــــــــــــا