قال الناطق الاعلامي باسم وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الاونرواط باللغة العربية في القدس سامي مشعشع ان الوكالة لديها خطة لخدمة اللاجئين في حال استمرار اضراب العاملين من خلال الاتصال مع الجهات المختصة في الدول المضيفة للتعامل مع القضايا الصحية الطارئة اضافة الى لجان الخدمات لتوفير شاحنات لجمع القمامة في المخيمات لكي لا تتراكم.
فيما لا تتوفر خطة طارئة لتعليم الطلبة في 174 مدرسة يقول مشعشع.
واكد مشعشع على ان الادارة تتفهم مطالب العاملين لديها لكنها تعاني من ازمة مالية خانقة تمنعها من الاستجابة لكافة مطالبهم،وادت الى التراجع في الكم والنوعية للخدمات المقدمة للاجئين.
وبين ان معدل الرواتب المقدمة للعاملين عادلة وهي اعلى بقليل مما يقدمه رب العمل في الدول المتجاورة ، اضافة الى 80% من ميزانية الاونروا في الاردن يتم صرفها على رواتب الموظفين .
وفي محاولة لاحتواء الازمة يجري التباحث حول عرض قدمته الاونروا وهو 5% كزيادة لهذه السنة ، اضافة الى زيادة جديدة مع بداية العام المقبل مع الحكومة الاردنية ودائرة الشؤون الفلسطينية وبحسب مشعشع .
وناشد اتحاد العاملين تغليب لغة الحوار وعدم اللجوء الى التصعيد .
وقال ان الاضراب ترك تاثيرا سلبيا على اللاجئين خاصة ان توقيته صعبا للغاية وتحديدا ان طلبة المدارس على ابواب الامتحانات النهائية مما سيؤثر على جدولة الامتحانات ، اضافة الى التاثير المباشر على الاف المرضى المراجعيين للعيادات الصحية ، وخدمات النظافة في المخيمات ، وتقديم خدمات اجتماعية للفقراء في المخيمات .
ويرى مشعشع ان الاضراب يبعث برسالة مقلقلة للاجئين الفلسطين الذين يعتمدون على خدمات الاونروا ،اضافة الى التوجه في حال اختلاف الراي الى التصعيد والاضراب .