يأتي بتقنية “الواي فاي” فقط بينما كان سلفه يدعم شبكة “CDMA” أيضاً
تستعد شركة “آبل” لطرح نسخة رابعة من الجيل الثاني “آي باد 2″، لتحمل الرمز “iPad 2.4″. وهذه النسخة لا تختلف من حيث الأداء أو الشكل الخارجي عن الإصدارات الثلاثة السابقة لـ”آي باد 2″، لكن الاختلاف يكمن في زيادة عمر البطارية بفضل التقنية المبني عليها وحدة المعالجة المركزية.فهذه النسخة الجديدة تستخدم رقاقة آبل “إيه 5″ ولكن بتقنية “32 نانو-32nm HK+MG” القادمة من شركة “سامسونغ” خلافاً للثلاث نسخ السابقة من “iPad 2″ التي كانت تعتمد على تقنية “45 نانو”. وزادت كفاءة البطارية بنسبة 40% بمقارنتها مع “آي باد 2″.
ووفقاً لاختبار قام به موقع “Anandtech” أحد أشهر المواقع العالمية المتخصصة في عرض ومراجعة مكونات الحواسيب، بين أول وأقدم إصدار من “آي باد 2.1″، وأحدث نسخة “آي باد 2.4″، وجد أنه عند عملية التصفح لشبكة الإنترنت بالنسخة الجديدة، استمر عمل البطارية حتى 11.7 ساعة، بينما تصل إلى 10.1 ساعة بالنسبة “آي باد 2″، بما يشكل زيادة بنسبة 15%.
زيادة عمر البطارية
وعند ممارسة الألعاب مثل لعبة “إنفينيتي بليد 2″، زادت حياة البطارة بنسبة 30%، حيث بلغت 7.9 بدلاً من 6.1 ساعة، فيما وصلت إلى 16 ساعة متواصلة عند تشغيل الفيديو بشحنة كهربائية واحدة، أي زيادة بنسبة 18% مقارنة بـ”آي باد 2″.
ومن المزايا الأخرى التي تتمتع بها هذه النسخة الجديدة، انخفاض درجة حرارة المعالج عند التشغيل، فوصلت إلى 33.2 درجة سيلزيوس لدى “iPad 2.4″، بدلاً من 34.2 درجة بالنسبة “iPad 2.1″، فيما بلغت 41.2 درجة لجهاز “آي باد 3″ بعد ممارسة لعبة “Infinity Blade 2″ لمدة ساعة كاملة.
ومن المتوقع أن تدعم نسخة “آي باد 2.4″ نظام تشغيل “آي أو إس 5.1″، بينما “آي باد 2.1″ لا يدعم سوى الإصدار “5.0.1″ من نظام التشغيل.
يُذكر أن النسخة الأولى من جهاز آبل اللوحي “آي باد 2.1″ تم طرحها بتقنية الواي فاي فقط، فيما جاءت النسختان الثانية “آي باد 2.2″، بتقنية الواي فاي وشبكات “GSM”، أما الثالثة “آي باد 2.3″ بالواي فاي وشبكة “CDMA”، أما النسخة الجديدة “آي باد 2.4″ فتأتي بتقنية “الواي فاي” فقط، لكي تحل محل الإصدار الأول، فقد خفضت شركة آبل سعر “آي باد 2″ بتقنية “الواي فاي” 100 دولار ليصبح 399 دولاراً، بالتزامن مع إعلانها الرسمي عن الجيل الثالث لجهازها اللوحي.