رجح مدير تحرير صحيفة العرب اليوم الكاتب فهد الخيطان أن تشهد علاقة الحكومة الجديدة برئاسة فايز الطراونة والقوى المعارضة توترا ملحوظا في الفترة القصيرة لعمر الحكومة، وذلك بسبب وجهات النظر الفاترة والسلبية لتعاطي الرئيس المكلف مع الملفات الإصلاحية.
وأشار الخيطان في تعليق لـ”بي بي سي” على تشكيلة حكومة الطراونة، أن أمام الحكومة جملة من التشريعات التي يجب إنجازها تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الحالي، وتشكيل الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات، ومناقشة قانون الانتخاب قبل إقراره من قبل مجلس النواب.
فيما اعتبر عضو الجبهة الوطنية للإصلاح المعارضة الدكتور لبيب قمحاوي، أن تكليف فايز الطراونة رئيسا للحكومة لا يعكس توجهات حقيقة للإصلاح السياسي” مشيرا إلى أن الطراونة يحمل توجهات “معادية للإصلاح، وفقا لتصريحات لوكالة “سي ان ان” العربية.
وقال قمحاوي إن الطراونة “هو من الحرس القديم للملك حسين وقد كان أحد الشخصيات الذي تبنى حملة ضد إجراء تعديلات دستورية،” مؤكدا أن الصيف الحالي سيكون صيفا “ساخنا للأردنيين” وأن مطالبات الإصلاح سترتفع وتيرتها.