كشف تقرير حالة الحريات الإعلامية في الأردن للعام 2011، أن الحراك الشعبي وضع حدا للتدخل الحكومي والأمني في الإعلام، كما أسهم في تراجع خوف الصحفيين من الملاحقات القانونية.
وأشار استطلاع للرأي تضمنه التقرير الذي يصدره مركز حماية وحرية الصحفيين الذي أطلقه يوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى أن أكثر من 50% من الصحفيين المستطلعة آراؤهم، بأن لا تأثير للتعديلات الدستورية على الحريات، فيما رأى 26.2% أنها تحد من الحريات الصحفية.
وأجمع الصحفيون وبنسبة 93%، أن الإعلام الالكتروني أتاح للناس حرية إبداء آرائهم وتعليقاتهم.
ولفت الرئيس التنفيذي للمركز نضال منصور، الذي استعرض اهم نتائج التقرير، إلى تراجع الحريات الإعلامية في الأردن على مختلف المؤشرات.
وأضاف منصور “أن تقرير المركز السابق لعام 2010، حمل عنوان “على الحافة“، إلا أننا سقطنا عن هذه الحافة العام الماضي“، على حد تعبيره.
وأوضح أن التقرير رصد حالات الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال العام الماضي، حيث رصدت وحدة “سند” 75 حالة تعرض فيها إعلاميون للذم والقدح والإساءة لكرامتهم، فيما تعرض 45 إعلاميا للتهديد، إضافة إلى الاعتداء الجسدي بحق 15 صحفيا، وحجز حريات 5 منهم، في ظل إفلات المعتدين من العقاب.
للاطلاع على ملخص تقرير المركز:
